اصدر الحراك الوطني الديمقراطي، بيانا بمناسبة يوم الأرض الخالد، أكد فيه ان راية النضال الوطني الفلسطيني ستظل خفاقة في كل مكان من اجل تحقيق الاهداف الوطنية الفلسطينية المتمثلة باستعادة الارض وحق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة.
وقال الحراك بأن كفاح الفلسطينيين نساء ورجالا يتواصل بالرغم من اشتداد مظاهر التوسع والاستيطان والتهجير القسري وتهويد القدس وحصار قطاع غزة وهرولة بعض انظمة الدول العربية نحو التطبيع على قاعدة فكفكة الرواية التاريخية لشعبنا، ووفق مسار يهدف لكي الوعي الجمعي للشعوب العربية.
وشدد على ان هذه الاجراءات والتوجهات الاستراتيجية لطمس حق شعبنا في في الحرية وتقرير المصير تتواصل يوميا على ايدي الاحتلال العنصري وتستند للدعم الامبريالي وتحديدا دعم الادارات الامريكية المتعاقبة لدولة الاحتلال، والتى بلغت ذروتها عبر خطة "صفقة القرن" التي بلورتها الادارة الامريكية مع حكومة اليمين المتطرف الصهيوني، ونفذتها عبر ضم القدس ونقل السفارة الامريكية اليها، فيما تواصل حكومة نتنياهو تنفيذها على الارض عبر الضم المتواصل وبناء المستوطنات في كل مكان، والتهديد بضم٣٠ % من اراضي الاغوار والريف الفلسطيني.
واشار الحراك الوطني الى ان معاركنا من اجل نيل حقوق شعبنا في الحرية وتعميق الديمقراطية والمشاركة الشعبية في فلسطين التاريخية وفي الضفة الغربية وغزة والقدس وفي الشتات، تقتضي مراكمة الطاقة النضالية عبر مسارات اشتباكية في مقاومة الاحتلال باشكال متنوعة، لعزل دولة الاحتلال ومحاسبتها وفق كافة ادوات العدالة بالاستناد للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي الجنائي ومنظومة حقوق الانسان ككل.
وقال الحراك بأن مقاومة الاحتلال تبقى المهمة الاولى لنضالنا التحرري، معربا عن تقديره لكافة الشعوب وقواها الحية المتضامنة مع نضال شعبنا ضد الاحتلال وكافة ادواته، والملتفة حول حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات من اجل عدم افلات مجرمي الحرب من العقاب ولتحقيق العدالة لشعبنا.
وركز على اهمية تعميق التنسيق وبناء التحالفات محليا واقليميا ودوليا على أساس إنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا وعلى اساس حق الشعوب في منطقتنا في العيش بأمن انساني وسلام دائم بعيدا عن الهيمنة الامبريالية وحروب الوكالة والعدوان، والصراعات الاهلية، والفوضى الخلاقة وقرصنة الموارد ومقدرات الشعوب الاقتصادية من قبل تجمعات العولمة الاقتصادية والعسكرية والبيولوجية، من اجل بلورة جبهة عربية وعالميةعريضة لتحقيق الحرية والسيادة الوطنية والتنمية بمضامين الصمود والمقاومة.