قالت جبهة التحرير الفلسطينية إن يوم الأرض ما هو إلا حلقة من سلسلة الكفاح الوطني الفلسطيني، معتبرة أن أحداث يوم الأرض، هي تعبير كبير عن الصراع على الأرض والحيز المكاني.
وأكدت "الجبهة"، في بيان صحفي، أصدرته بالذكرى الـ 45 لهذا اليوم الوطني التي تحلّ اليوم (30 آذار) أن أهلنا في أراضي الـ48 والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والشتات هم شعب واحد وأصحاب قضية واحدة ومصير واحد، مشددة على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الجامع والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ويجب الحفاظ عليها وتقويتها.
وأدانت بشدة سياسة الاحتلال المتمثلة بالاستيلاء على الأراضي وهدم القرى، خاصة في حي البستان، وحي الشيخ جراح، وقرية العراقيب.
وثمنت جبهة التحرير الفلسطينية قرار المحكمة الجنائية الدولية بالولاية القضائية على الأراضي الفلسطينية ما يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب فيها، ورحبت بمحاكمة قادة الاحتلال وجنوده على الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا.
وأعلنت عن تضامنها مع أهلنا داخل أراضي الـ48 ومع أهالي ضحايا جرائم القتل اليومية التي تحدث هناك بتواطؤ من الشرطة الإسرائيلية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة التي تقوض الأمن والسلم المجتمعي هناك، داعية إلى تكاتف الجهود من أجل وقف نزيف الدماء.
كما دعت جماهير شعبنا إلى تنظيم فعاليات وطنية وشعبية إحياء لذكرى يوم الأرض، والمشاركة الواسعة في هذه الفعاليات للتأكيد على مطالبنا العادلة في التحرير والعودة وتقرير المصير واستعادة حقوقنا وأرضنا المسلوبة وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس.