قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس مساء يوم الاثنين إنه يبذل قصارى جهده لتشكيل حكومة نزيهة تؤدي إلى استبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفاد بيني غانتس بأنه التقى يائير لبيد زعيم حزب "يش عتيد" الإسرائيلي وتحدث إلى نفتالي بينيت، رئيس تحالف "يمينا" وفاعلين آخرين في المجال السياسي.
وأكد أنه يعتزم استخدام السلطة التي منحت له للتأكد من أن الحكومة الوحيدة التي سيتم تشكيلها هنا ستكون حكومة ستعتني بكم وسأفعل كل شيء لمنع الانتخابات الخامسة.
وذكر في البيان: "إلى أن يحدث ذلك، سنواصل أنا وأصدقائي القتال داخل الحكومة للتأكد من أن نتنياهو لن يُقدم على مؤامرة في أبريل بمقدار ملليمتر ويضر بسيادة القانون".
وأضاف "كما قلت طوال الوقت، أقول الآن أيضا: أزرق أبيض سيوصي أي شخص يمكنه تشكيل حكومة خارج معسكر التغيير، طالما توصلنا أيضا إلى استنتاجات بشأن المبادئ الأساسية التي تشمل الحفاظ على الديمقراطية والأمن وإعادة تأهيل الاقتصاد وضمان حكم الدولة".
وتابع قائلا: "حتى في بداية الحملة الانتخابية، دعوت إلى تنحية الذات جانبا والتوحد لاستبدال نتنياهو".
وأضاف: "على الطاولة ميزانية الدولة التي يجب تمريرها لدفع الاقتصاد إلى الأمام، والعديد من التعيينات، والأهم من ذلك إعادة إسرائيل إلى مسار الاستقرار بعد عامين من الاضطرابات السياسية".
وشدد في بيانه على أن الشيء الوحيد الذي يريده نتنياهو هو انتخابات خامسة تبقيه رئيسا للوزراء لمدة ستة أشهر أخرى على الأقل، بينما يمثل أمام المحكمة ويمنع تعيين محامي دولة ووزير للعدل.
وأكد أن الانتخابات ستؤدي إلى سحق أكبر للاقتصاد والمجتمع في إسرائيل، وإهدار المليارات غير الضرورية، وصدع أعمق.
وأوضح أنه بصفتهم مسؤولين منتخبين لديهم مسؤولية والتزام أخلاقي لتنحية الأنا جانبا والعمل على تعزيز تشكيل الحكومة، مشددا على أنه سيفعل كل ما في وسعه لتحقيق
وأفاد بأن المواطنين الإسرائيليون، اليهود، العرب، الأرثوذكس، المتدينون، العلمانيون، اليمين واليسار، كلهم يستحقون حكومة نزيهة، مشيرا إلى أن هناك طريقة واحدة فقط للقيام بذلك "إذا ذهبت الأنا، سيذهب نتنياهو".
وفي رد فعله على قرار غانتس أصدر حزب الليكود بيانا أكد فيه أن هذا الإجراء "فضيحة لا تصدق".