تصدرت عملية نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية مؤشرات البحث على غوغل، بسبب كثرة الحوادث التي مرت على البلاد في الآونة الأخيرة.
عالم آثار مصري يرد على شائعة أن "لعنة الفراعنة" وراء الحوادث في البلاد
ويعتقد الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، أنها بسبب "لعنة الفراعنة"، وتداولوا أحد المقولات الفرعونية التي تفيد: "سيأتي الموت على أجنحة سريعة لمن يزعج سلام الملك".
وشهدت مصر في الآونة الأخيرة عدة حوادث، منها جنوح سفينة الشحن العملاقة "إيفر غيفن" في قناة السويس، وتصادم قطارين في سوهاج، وسقوط عقار في جسر السويس، وحريق بنفق محطة الزقازيق، وانهيار دعامات عمود خرساني من جسر تحت الإنشاء بالمريوطية، وحريق داخل منزل بسمالوط في المنيا، وأخيرا حريق في برج المعادي.
وتصدر خبر جنوح سفينة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن" المسجلة في بنما الثلاثاء الماضي، أثناء عبورها قناة السويس في طريقها من الصين إلى ميناء روتردام الهولندي، عناوين الأخبار والنشرات المحلية والعالمية.
وشكل حادث تصادم قطارين في محطة سكك حديد طهطا بسوهاج، صباح السبت، ووفاة وإصابة العشرات، مأساة لدى المجتمع المصري، لتتوالى بعده الحوادث، حيث شهدت منطقة جسر السويس بحي السلام أول، انهيار عقار مكون من 9 طوابق ومصرع 25 أشخاص وإصابة 25 آخرون، فيما تتواصل أعمال البحث عن ناجين.
يذكر أن موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية سيشهده العالم في الثالث من أبريل المقبل، حيث يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 قطعة لملوك، و4 لملكات.
ومن ضمن القطع التي سيتم نقلها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.
"RT"