يواصل الأسير عماد البطران (47 عامًا) من الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، لليوم (37) على التوالي.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الأسير البطران شرع في إضرابه عن الطعام بتاريخ 20 شباط الماضي، في زنازين عزل "مجدو"، ثم جرى نقله إلى سجن "الرملة"، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، وذلك وفقًا لآخر المعلومات المتوفرة.
ولفت النادي إلى أن الأسير البطران خاض سابقًا عدة إضرابات على مدار سنوات اعتقاله السابقة رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث أمضى ما مجموعه عشر سنوات في سجون الاحتلال، جلها رهن الاعتقال الإداري.
وأضاف، انه ومنذ اعتقاله في الـ27 من يناير 2020، تعرض لجملة من السياسات التنكيلية، أبرزها العزل الانفرادي في زنازين سجن "مجدو"، والحرمان من زيارة العائلة.
ومنذ اعتقاله أصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه أربعة أوامر اعتقال إداري، ومن المفترض أن ينتهي الأمر الإداري الحالي بحقّه في شهر أيار المقبل.
يُشار إلى أن الأسير البطران متزوج وهو أب لخمسة من الأبناء، أصغرهم يبلغ من العمر خمس سنوات، وهو شقيق الأسير طارق البطران المعتقل منذ (16) عامًا، والمحكوم بالسّجن المؤبد.
يذكر أن سلطات الاحتلال، صعّدت من سياسة الاعتقال الإداري، لا سيما منذ نهاية العام المنصرم، لم تستثن فيها النساء والأطفال وكبار السّن، حيث وصل عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية شهر شباط (440)، بينهم ثلاث أسيرات.