دخل، اليوم، خمسة أسرى من الضفة الغربية و قطاع غزة والداخل أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال.
فقد الأسير والمفكر وليد نمر أسعد دقة (59 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الداخل، دخل عامه الـ(36) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، واعتُقل في 25-3-1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال، أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".
وعام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط العام الماضي، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.
وتعرض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.
يشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.
كما دخل الأسير أيمن إبراهيم فرحان العواودة من مخيم البريج وسط القطاع عامه الـ19 منذ اعتقاله عام 2003، وهو محكوم بالسجن المؤبد .
ودخل الأسير زامل عابد سالم شلوف (38 عامًا)، من سكان مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 25/ 3/ 2008، وهو محكوم بالسجن 15 عامًا.
أما الأسير ناصر محمد فؤاد عادل عورتاني (33 عامًا) من مدينة نابلس، فدخل عامه الـ18 منذ اعتقاله عام 2004 ، وهو محكوم بالسجن 20 عامًا.
كما دخل الأسير آدم عبد المعين بدر مسلماني (25 عامًا)، من سكان محافظة القدس، عامه الثالث على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 25/ 3/ 2019، وهو محكوم بالسجن 5 أعوام.