قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، إن الفصائل الفلسطينية بحاجة لمزيد من اللقاءات لبحث ملف انتخابات المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير.
وأضاف شهاب في تصريحات صحفية أن مساحة الملف كانت محدودة في اللقاءات الأخيرة التي عقدت في العاصمة المصرية على مدار يومين، متابعاً: "كانت المساحة لمناقشة المجلس الوطني محدودة وهناك أفكار ومقترحات جرى نقاشها ولم ينتهِ الحوار إلى نتائج تامة وكاملة في ما يتعلق بالمجلس وكيفية إجراء الانتخابات وأعضاء المجلس والفصل بين عضوية المجلس الوطني والتشريعي".
واستكمل قائلاً: "هناك قضايا ومقترحات تشكل أرضية للقاءات قادمة للتوافق، وعندما تنضج هذه الحوارات ونرى مخرجاتها وما سيتم التوافق عليه؛ سنقوم بتقييم ذلك وتحديد موقفنا في حركة الجهاد"، مؤكداً أن حركته معنية بترتيب المنظمة وإجراء الانتخابات الكاملة للمجلس الوطني وكل المؤسسات التابعة للمنظمة سواء الاتحادات أو المنظمات الشعبية.
وعن إمكانية تحديد لقاءات جديدة لاستكمال النقاش علق داوود قائلاً: "هذا ما سيكون، وهو موضوع مهم جداً ويحتاج إلى حوارات معمقة ونقاشات مهمة حتى نصل لمجلس وطني يمثل كل الشعب الفلسطيني، فهذا أمر ليس سهلاً، أما الانتخابات التشريعية فأمرها سهل وبسيط".
وبشأن تحديد موعد هذه اللقاءات سواء قبل إجراء الانتخابات التشريعية أو بعدها، أشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن هذا الموضوع سيتم تحديده بناء على ما يقرره الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية.