تبدأ أعراض سرطان بطانة الرحم بنزيف مهبلي بغزارة يختلف عن النزيف المرافق لدورات الحيض، وقد يحدث ذلك بعد تجاوز سن اليأس، حيث توجد أكثر من 9400 حالة كل عام في المملكة المتحدة تعانى منه.
وذكر تقرير صادر عن هيئة الصحة البريطانية، أن الفحص المناسب لاكتشاف الإصابة بسرطان بطانة الرحم الخضوع لخزعة الرحم التي تكشف مدى حجم بطانة الرحم، حيث يدل سماكة البطانة وارتفاع هرمون الاستروجين الزائد مؤشر للإصابة.
وأكد التقرير، أن العمل على خفض مستويات الاستروجين داخل الرحم يساعد في منع مضاعفات الحالة، والذى يعتمد على النظام الغذائي الخالي من تناول اللحوم وتجنب استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على الزينوإستروجينات، وشرب المياه المفلترة، مع استخدام المكملات التي تحتوى على البروكلى والقرنبيط الذى يعمل على حفض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، حيث تبين أن تلك العوامل تعمل على تقلص سماكة بطانة الرحم.
ومن أهم الأعراض التي تدل على الإصابة:-
1.نزيف مفاجئ بخلاف دورات الحيض.
2.النزيف الذي يحدث بعد انقطاع الطمث.
3.إفرازات مهبلية غير طبيعية خالية من الدم.
4. الشعور بالألم عند التبول.
5. خسارة الوزن دون مبرر.
وحدد التقرير أن هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم، وهم النساء أكثر من 50 عاما، وعند وصول مرحلة اليأس وانقطاع دورات الحيض، والمصابات أيضا بمتلازمة الأيض، أو بلوغ الأنثى مبكرا ونزول الدورة الشهرية مبكرا، أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري، والسمنة أو الوزن الزائد.
