قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ خالد البطش، اليوم الاثنين، إن الظروف السيئة في الإقليم دفعت الأطراف تجاه المصالحة والانتخابات، مشيرًا إلى أن جولتا الحوار التي عقدت في فبراير ومارس أنجزت 90% من ملف الانتخابات.
وأوضح البطش في حديثه لـ فضائية "فلسطين اليوم" أن حوار القاهرة انصب على إنجاح الانتخابات الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحوارات لم تحرز تقدماً فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية وأُجل الحديث عنها للقاءات قادمة.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي لن تكون جزءاً من المجلس التشريعي الفلسطيني ولكنها مع أن تتم العملية الانتخابية بسلاسة في ضوء ميثاق الشرف الذي تم التوقيع عليه بين الشركاء.
ولفت إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات القادمة وضعت لها الضمانات والعبرة في التنفيذ، مضيفًا "نحن مستعدون لتسهيل أي إجراءات".
وتابع القيادي في الجهاد "الحديث عن إعادة بناء المجلس الوطني وهياكله ما زال جارياً حتى اللحظة ولكن إعادة البناء يجب أن تكون على أسس جديدة تضمن مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية"، لافتًا إلى أنه حركته دعت اللجنة التحضرية لبحث آليات انتخاب مجلس وطني سيد نفسه.
وأشار البطش إلى أن اجتماع اللجنة التحضيرية مهم وضروري ولكن هناك التباس بشأن مرجعيتها لدى بعض الفصائل، موضحًا أن المرجعية في الأساس هي الأمناء العاميين وليس اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وأوضح أن الإطار القيادي يضمن اجتماع يحضره قادة الفصائل، كون حماس والجهاد الإسلامي لا تشاركان في المجلس الوطني والمجلس المركزي واللجنة التنفيذية.
