بكر: الاحتلال قتل 13 صياداً وأصاب نحو 200 منذ 2006

الأحد 21 مارس 2021 04:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
بكر: الاحتلال قتل 13 صياداً وأصاب نحو 200 منذ 2006



غزة /سما/

قال زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، اليوم الأحد، إن زوارق الاحتلال منذ العام 2006، مع بدء الحصار المفروض على قطاع غزة، قتلت نحو 13 صيادًا داخل البحر أثناء مزاولة عملهم، وأصابت نحو 200 آخرين جزء منهم أصيبوا بإعاقات دائمة خلفتها القذائف الصاروخية والأعيرة النارية.

وبيّن بكر في حديث لإذاعة صوت الأقصى المحلية بغزة، أن الاحتلال اعتقل نحو 700 صياد خلال المدة نفسها، وقام بتدمير 185 قاربًا داخل البحر ومصادرة 170 أخرى في ميناء أسدود.

ولفت إلى أنه في كل عدوان على قطاع غزة يتم قصف مرافق الصيادين بدون استثناء، مشيرًا إلى أن ذروتها كانت في حرب 2014، حيث دمر الاحتلال خلالها غرف ومخازن الصيادين بكل ما يمتلكونه من معدات وشباك ومحركات وقطع غيار لمراكبهم.

وقال بكر: "ما يمتلكه الصياد داخل البحر في قطاع غزة هو (صفر ميل) بسبب عملية الملاحقة التي تمارسها زوارق الاحتلال وتقليص مساحات الصيد خلال جولات التصعيد.

وأشار مسؤول لجان الصيادين إلى أن الخطر الأكبر الذي يهدد قطاع الصيد بشكل كامل هو الحصار البري على مواد الصيد، مبينًا أنه منذ عام 2012 وحتى الآن لم يتم صناعة أي قارب نتيجة منع الاحتلال لدخول الأخشاب ومواد "الفيبر جلاس" بحجة أنها ثنائية الاستخدام.

وذكر بكر أن نحو 250 قاربًا بحاجة إلى صيانة ولا يوجد متر شاش في الأسواق للعمل على صيانتها وهذا يفسر عمليات الغرق المتواصلة وانقلاب المراكب على بوابات مراسي الصيادين، مشيرًا إلى أن قطاع الصيد يحتاج إلى 300 محرك ولا يوجد محرك واحد في الأسواق وحاول الصليب الأحمر منذ سنوات توريدها للقطاع، إلا أن الاحتلال لا يزال يماطل في عملية إدخالها.

وقال: إن 95% من مراكب الصيادين أصبحت بحاجة إلى صيانة دائمة ولا تصلح للاستخدام، مشيرًا إلى أن الصيادون يمتلكون 100 مركب خاصة بإنارة البحر ليلاً تعمل بمحركات برية أُعيد إنتاجها.