جاءت فلسطين في المرتبة 22 عالمياً في “مؤشر السعادة” للعام 2021، الذي شمل 149 دولة، حيث حلت فلسطين بعد فرنسا في هذا المؤشر.
وحل الفلسطينيون ضمن “الشعوب الأكثر سعادة”، خلال جائحة كورونا التي بدأت بالتفشي في العالم نهاية العام 2019، حيث جاء في المرتبة الأولى عربياً.
واستند معدو الدراسة التي ترعاها الأمم المتحدة والمنشورة سنويا منذ 2012، إلى استطلاعات رأي من معهد “غالوب” يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية.
عالميا ، حصدت فنلندا لقب “أسعد بلد في العالم” للسنة الرابعة على التوالي، متقدمة على الدنمارك وسويسرا وإيسلندا، في تصنيف عكس تقدما مفاجئا لبلدان عدة على “مؤشر السعادة” خلال الجائحة.
وتهيمن أوروبا بوضوح على تصنيف البلدان العشرة الأوائل على القائمة والذي يضم أيضا هولندا والنروج والسويد ولوكسمبورغ والنمسا، إضافة إلى بلد وحيد خارج القارة الأوروبية هو نيوزيلندا.
واحتلت ألمانيا المركز الثالث عشر في التصنيف تلتها كندا في المرتبة الرابعة عشرة وبريطانيا في المركز السابع عشر والولايات المتحدة في المرتبة التاسعة عشرة، ثم فرنسا في المركز الحادي والعشرين فيما حلت البرازيل في المرتبة الخامسة والثلاثين واليابان في المركز السادس والخمسين وروسيا في المركز السادس والسبعين والصين في الرابع والثمانين، وفق تصنيف رسمي يشمل 150 بلدا بالاستناد إلى معدل بيانات السنوات الثلاث الأخيرة.
وحلت بلجيكا في المرتبة العشرين، فيما احتلت إسبانيا وإيطاليا المركزين 27 و28.
أما البلدان “الأقل سعادة في العالم” بحسب التصنيف فتصدّرتها أفغانستان مع 2,52 نقطة، تلتها زيمبابوي ورواندا وبوتسوانا وليسوتو.
وحققت الهند أسوأ مرتبة بين البلدان الكبرى في العالم، إذ حلت في المركز 139.
ومن خلال مقارنة بيانات 2020 مع لسنوات السابقة لتبيان أثر الجائحة، لاحظ معدو الدراسة “ازديادا كبيرا في وتيرة المشاعر السلبية” في ما يقرب من ثلث البلدان.
لكن في المقابل، تقدم 22 بلدا على مؤشر السعادة و”سُجلت مفاجأة تمثلت في عدم تراجع معدل الرخاء في تقويم الأشخاص لحياتهم”، وفق جون هيليويل أحد معدي الدراسة.