نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الشيخ جهاد حنايشة الذي ترجّل شهيدًا اليوم خلال التصدي لعدوان جنود الاحتلال الصهيوني على قرية بيت دجن شرقي نابلس، مثمنةً الدور البطولي لأهالي القرية في مواجهة الاحتلال.
وأكًّدت الجبهة أنّ الرد على جريمة الاحتلال اليوم في بيت دجن وحرب التطهير العرقي المتواصلة بحق شعبنا في الشيخ جراح وفي أكثر من بقعة على أراضينا المحتلة تستوجب تصعيد الفعل الانتفاضي وتطويره إلى مستوى الانتفاضة، وبتعزيز المشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعالياتها.
وشددت الجبهة على أنّ قيمة أي اتفاقٍ وطني يكمن بسرعة تشكيل القيادة الوطنية الموحّدة لإدارة الاشتباك المفتوح ضد جنود الاحتلال والتصدي لجرائمه المتواصلة، وعلى استراتيجيّة وطنيّة مقاومة وفعَالّة ينخرط فيها كافة أبناء شعبنا وحركته الوطنيّة الحيّة، وعلى أساسها يجري ممارسة كافة أشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي أثبتت التجربة نجاعتها في لجم الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا، فما زلنا حتى هذه اللحظة نعيش مرحلة تحرر وطني وما يتطلبه ذلك من توفير كل مرتكزات الحفاظ على الفعل الانتفاضي وتطويره وصولاً لانتفاضة بما يضمن ديمومتها وحمايتها ميدانيًا وسياسيًا ومجتمعيًا.
وختمت الجبهة مُؤكدةً أنّ التصدي الوطني الجدّي لأيّة محاولات لإعادة إنتاج الحلول التسووية ومتاهات المفاوضات العبثيّة، يوفّر سياجًا وطنيًا قويًا حاميًا للانتفاضة ولمقاومة شعبنا، وعامل افشال لمخططات الاحتلال لفرض أمر واقع جديد في الضفة والقدس كما يجري الآن من مخططات لهدم المنازل وترحيل أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.