شدد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي على ضرورة ملاحقة الاحتلال قانونيا ودوليا بعدما ارتكب جريمة أدت إلى استشهاد ثلاثة صيادين من عائلة اللحام في 7 مارس/ أذار الجاري.
واستهجن العمصي في تصريح صحفي استمرار الصمت الفلسطيني الحقوقي والرسمي على هذه الجريمة "البشعة" التي ارتكبها الاحتلال، والتي تعد دليلا واضحا في ضوء ما عرضته وزارة الداخلية بغزة على استخدام أدوات حربية تهدد حياة الصيادين.
وقال: إن "دماء الشهداء الصيادين محمد حجازي صالح اللحام، يحيى مصطفى صالح اللحام ،زكريا حجازي صالح اللحام من محافظة خان يونس الذين ارتقوا وهم يمارسون عملهم ويبحثون عن لقمة العيش اثر انفجار حوامة إسرائيلية متفجرة بهم ستبقى لعنة تطارد الاحتلال".
وطالب العمصي بضرورة الاستفادة القانونية من الوثائق والأدلة الواضحة على تورط الاحتلال المباشر بالجريمة، في ملاحقته دوليا.
كما دعا السلطة الفلسطينية ووزارة خارجيتها والقنصليات الفلسطينية إلى فتح دعوى قضائية في الجريمة لدى المحاكم الأوروبية.
وناشد نقيب العمال الصيادين بتوخي الحذر خلال عملية الصيد وترك مسافة آمنة بينهم وبين الشباك قبل الاقتراب منها، لعدم تكرار الحادثة.
