علَق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور أحمد المدلل على تصريحات جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي بأنه نزاع عقاري.
ووصف د. أحمد المدلل مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جاريد كوشنير بـ"المراهق السياسي"، قائلاً: "جاريد كوشنير لا يزال يقوم بدور المراهق السياسي، ويُصر على تزييف الحقائق بالرغم من انه أثبت فشله السياسي، وقد سقطت المنظومة الترامبية الذى كان عرابها الرئيس".
وأضاف: "ترامب الصهيوني وظَف نفسه على رأس الادارة الامريكية السابقة للقيام بدور الداعم الرئيسي من خلال صفقة القرن لتحقيق الحلم الصهيوني بإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين، لتكون كياناً طبيعياً في قلب العالم العربي من خلال التطبيع المذل مع بعض الأنظمة المهزومة واعتبار القدس عاصمة اسرائيل الموحدة، وهو نفسه الذى جاء وزوجته ايفانكا ليفتتح السفارة الأمريكية في القدس فكان رد شعبنا حينها عليه بالدم في غزة والضفة والقدس وال٤٨".
وتابع: "بسبب حقده وإجرامه لم يفهم رسالة الشعب الفلسطيني يومها، والذى يؤكد بتضحياته منذ مئة عام ان فلسطين ليست عقاراً وانها أرض آباءه وأجداده الذى يرفض التفريط في شبر منها بكل أموال الدنيا ، كما أن شعبنا اكد في كل مراحله النضالية انه لن يتنازل عن حقه ابداً في فلسطين كل فلسطين ولن يتنازل عن حقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني وردع جرائمه".
وشدد المدلل على أنَّ رسالة المقاومة دائما حاضرة، ولن يغمد سلاحها طالما أن العدو الصهيوني يحتل شبراً من أرضنا ، آملاً أن تكون رسالة حوارات القاهرة على هذا الصلف الامريكي والمشارك للاحتلال في جرائمه ضد ابناء شعبنا بإعادة بناء واصلاح منظمة التحرير لتكون مظلة للكل الفلسطيني، ووقف العمل بكل الاتفاقيات التي شرعنت الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين والتحلل من كل الالتزامات مع دولة الاحتلال".
وعبر المدلل عن أمله في تفعيل ميثاق المنظمة، الذي يؤكد على حق الفلسطينيين في اعتماد الكفاح المسلح خياراً وطنياً رئيسياً من أجل تحرير فلسطين.
