انتهت قبل ظهر اليوم الثلاثاء، الجلسة الأولى من الجولة الثانية للحوار الوطني الذي تستضيفه العاصمة المصرية "القاهرة"، لبحث عدة ملفات تتعلق بالانتخابات والمجلس الوطني ومنظمة التحرير.
وخلال الجلسة التي تمت بحضور ممثلين عن جهاز المخابرات، أبرزهم نائب رئيس الجهاز، ألقى قيادات الفصائل كلمات قصيرة تركزت على ضرورة إنجاح الحوار وما سيناقشه من ملفات.
ويحضر وفد من لجنة الانتخابات المركزية في جلسة الحوار لإطلاع الفصائل على آليات الانتخابات، وهو الملف الأول الذي سيناقَش في الجلسات التي ستجري على مدار اليوم وغدًا عبر جلسات عدة.
وسيبحث الحوار الوطني في جولته الثانية ملفات تتعلق بالمجلس الوطني ومنظمة التحرير.
وقال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في وقت سابق من اليوم، إن الجلسة الأولى ستناقش ملف الإشراف الإداري والأمني على الانتخابات، في حين سيتم في الجلسة الثانية الاستماع لتقرير حول الأوضاع المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية.
ولفت الرجوب في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" إلى أن ملف المجلس الوطني سيكون المحطة الأخيرة من الحوارات التي وصفها بـ"المسار الديمقراطي" الذي سيبدأ بانتخابات المجلس التشريعي.
وأشار إلى أنه سيجري التوقيع على ميثاق شرف ليكون بمثابة ضابط لإيقاع العملية الانتخابية لتكون خالية من كل مظاهر التوتر بكل أشكاله.
وقال الرجوب: "لن نختلف على الشرطي الذي سيحمي مراكز الاقتراع، فإذا صدقت النوايا وُجدت الحلول".
وأكد أن هناك إجماعاً بأن منظمة التحرير كانت وستبقى الممثل الشرعي الوحيد، وهي بمثابة الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني.
وكانت وفود الفصائل وصلت بالأمس من قطاع غزة والضفة الغربية والخارج إلى القاهرة للمشاركة في هذه الحوار بجولته الثانية، بعد أن عقدت جولته الأولى عبر جلسات عدة أيضاً بتاريخ السابع من شباط الماضي.