أكدت عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتورة جميلة الشنطي، مساء اليوم الأحد، أنها "لن تألو جهداً في النهوض بأعباء المسؤولية الجديدة التي أنيطت بها".
وقالت الشنطي في تصريحات صحفية" بعد انتخابها لعضوية المكتب السياسي: "كان هناك توجه في انتخابات حركة حماس، أن تكون إمرأة بعضوية المكتب السياسي، ووقع اختيار أخواتي وإخواني عليَّ".
وأشارت إلى أن خبرتها في المجلس التشريعي منذ عام 2006، وتقلدها لوزارة شؤون المرأة فيما بعد، إضافةً لوجودها في التنظيم، كان محط اهتمام وتقدير من اختاروها لهذه المكانة، معربةً عن أملها أن تكون عند حسن ظنهم.
ونوهت إلى أنه لم توزع ملفات على أعضاء المكتب السياسي المنتخبين حتى اللحظة، مستدركة "لكنني مستعدة لحمل أي ملف أياً كان، وأمضي فيه".
وشددت الشنطي على أن المرأة، ستكون أولوية عندها، مبينةً أن هناك هجمة مسعورةً، ومؤتمرات عالمية تنظم بهدف إخراج المرأة من بوتقتها الإسلامية، وتحطيم القيم في إطار الأسرة، ومنها إلى المجتمع، وبالتالي سيكون لنا دور في التصدي لهذا كله.
وحول إذا كانت ضمن مرشحات حماس لنيل عضوية المجلس التشريعي المقبل، أجابت الشنطي: "لن أشارك في الدورة الانتخابية المقبلة، يكفيني 14 عاماً".
وتابعت "ما يعنيني أن اتفرغ لمسؤولياتي الجديدة، وآمل أن تخوض وجوه جديدة من أخواتنا وبناتنا هذه التجربة، كما خضناها من قبل، ويكتسبن خبرات".
وزادت الشنطي: "يجب أن نُولد قيادات نسائية، ولاشك أن عندنا الكثير من السواعد والقيادات والقدرات الشابة، ممن يستطعن المنافسة بجدارة على الانتخابات المقبلة، وبالتالي تمثيلنا بصورة مشرقة".