قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه الإيطالي يوفنتوس لانتصار ثمين على كالياري بثلاثة أهداف لهدف واحد ليسكت بذلك "صاروخ مادييرا" جميع منتقديه بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا.
المثير للأمر أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحرز أهداف يوفنتوس الثلاثة "هاتريك" في غضون نصف ساعة، خاصة بالدقائق 10 من ضربة رأس، و25 من ركلة جزاء، و33 بتسديدة قوية بيسراه، ليرفع رصيده إلى 23 هدفا معززا صدارته لترتيب الهدافين، بفارق 4 أهداف عن الوصيف، المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو نجم إنتر ميلان. قبل أن يقلص جيوفاني سيميوني النتيجة لفريقه بتسجيله هدف كالياري الوحيد بالدقيقة 61.
ووصل كريستيانو رونالدو للهدف رقم 770 فى مسيرته ليتخطى رقم أهداف الأسطورة بيليه.
ونجح رونالدو بأهدافه الثلاثة في التسجيل بجميع ملاعب المباريات التى خاضها في الدوري الإيطالي، حيث كان ملعب "سردينيا آرينا" هو الوحيد الذى لم يسجل فى شباكه الدون أي أهداف، قبل لقاء اليوم.
ويحتل يوفنتوس المركز الثالث فى جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 52 نقطة ولديه مباراة مؤجلة أمام نابولي، بفارق 13 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر، الذي تغلب على تورينو 2-1، فيما يتواجد كالياري في المركز السابع عشر برصيد 22 نقطة.
فرصة لليوفي عموما ورونالدو خاصة لإسكات جميع منتقديه الذين تحدثوا عن هبوط مستواه بعد خروج فريقه من مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أيام أمام بورتو البتغالي.
وفي الثانية الأخيرة من المباراة، أهدر رونالدو انفراد محقق بالمرمى، بعدما سدد الكرة وأبعدها كراجنو، ويطلق الحكم صافرة نهاية المباراة مباشرة.