قالت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن طواقمها الميدانية تتابع الحركة التجارية داخل الأسواق المحلية بشكل دقيق لضبط الأسعار وعدم السماح برفعها دون مبرر وإشراف من قبلها.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة عبد الفتاح أبو موسى، أن الارتفاع على بعض السلع يعود لأسباب عالمية أبرزها بطؤ وارتفاع تكلفة عمليات شحن البضائع جراء جائحة "كورونا".
وقال أبو موسى: "النشاط الاقتصادي كان متوقفاً خلال الفترة الماضية بسبب كورونا، والآن عاد للعمل، لكن هناك ارتفاع في أسعار الشحن قليلاً وهو ما أثر على بعض السلع"، بحسب ما أوردت وكالة الرأي الحكومية.
وشدد على أن الارتفاع الذي شهده عدد قليل من السلع سببه ليس داخلياً من قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوزارة لا تسمح برفع الأسعار من قبل التجار قبل مطالعة فواتير الشراء من المصدر.
وأضاف "وردت بعض الشكاوى إلى الوزارة حول ارتفاع بعض الأسعار في المواد التموينية في الأسواق، وجارٍ الاستيضاح من التجار حول ذلك الأمر باعتباره أمراً مرفوضاً دون مبرر".