قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن إجراء الانتخابات والمشاركة فيها ينطلق من رؤيتها لتصويب الوضع الفلسطيني الداخلي، وينسجم مع موافقة جميع القوى عليها في لقاء القاهرة كمدخل لإنهاء الانقسام>
واعتبرت أن المرسوم الرئاسي شكل خارطة طريق سياسية ومسار ديمقراطي يشكل حجر الأساس في ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني وتعزيز دوره ومكانته، وبما يمكن شعبنا من مواصلة نضاله التحرري لانتزاع حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، ومواجهة كل التحديات التي تستهدف قضيته ومشروعه الوطني.
وأكدت الجبهة في لقاء مع بعض الوجهاء والشخصيات الوطنية بمحافظة رفح على حق شعبنا في اختيار ممثليه، وقالت إنها قطعت شوطا في الاستعداد للانتخابات، وأقرت لجنتها المركزية لجنة لتحديد المعايير الخاصة بالمرشحين، وحددت موعداً لإجراء الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحي الجبهة لخوض انتخابات المجلس التسريعي. وقالت إنها وصلت إلى مرحلة متقدمة مع شركائها في الائتلاف الوطني الديمقراطي لتشكيل قائمة مشتركة.
وقالت الجبهة أنها رغم مضيها في إعداد قائمة مرشحيها للانتخابات، ومواصلة العمل مع فصائل الائتلاف الوطني الديمقراطي, إلا أنها لم تغلق الباب أمام تشكيل أوسع قائمة وطنية موحدة تضم كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أو من يرغب منها، ومن الشخصيات الوطنية المستقلة. وشددت على أن طبيعة المرحلة والتطورات السياسية في الإقليم والعالم تتطلب رص الصف الفلسطيني، وتوحيد الجهود لمواجهة عدوان الاحتلال وتنامي اليمين المتطرف في إسرائيل ووقف مسلسل التطبيع والتصدي للمشاريع التصفوية التي تهدف إلى وأد فكرة الدولة الفلسطينية.
وأكدت الجبهة أن النجاح في عبور مرحلة الانتخابات هو نجاح لشعبنا، ويعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لاستكمال باقي المراحل والمتعلقة بالانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة أن المسؤولية الوطنية تحتم على الكل الوطني تهيئة الأجواء لنجاح الانتخابات، وقالت أن قطار الانتخابات انطلق ومحظور التفكير في العودة للخلف.