"فورين بوليسي" تكشف تعيينات بايدن لمسؤولي ملف الشرق الأوسط

الأحد 07 مارس 2021 08:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"فورين بوليسي" تكشف تعيينات بايدن لمسؤولي ملف الشرق الأوسط



وكالات

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية مقالًا تطرّقت فيه إلى فريق الرئيس الأميركي جو بايدن الخاص بالشرق الأوسط، والذي جرى تعيينه حديثًا في إشارة إلى تسليط الإدارة الجديدة الضوء على متابعة شؤون المنطقة ومكافحة الإرهاب، والتقدّم بالملف النووي الإيراني والمفاوضات المرتبطة به، إضافةً إلى محاولة إحلال السلام في اليمن.

ولفتت المجلّة إلى أنّ بايدن استأنف تعييناته لخبراء كي يتمكنوا من التعامل مع التقلبات المستمرّة في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من أنّ الإدارة الجديدة تعمل على تحويل تركيزها الأساسي إلى الصين وتهدف إلى إنهاء الإنخراط الأميركي بحروب مكلفة، استمرّت عقدين.

وكشف المجلّة أنّه منذ تولّي بايدن سدّة الرئاسة، انضمّ سبعة مسؤولين جدد إلى الفريق الخاص بالشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.

وأكدت ذلك المتحدثة باسم المجلس إميلي هورن، وفقًا للمجلّة التي راسلتها. وأضافت "فورين بوليسي" أنّ المعيّنين الجدد سيقدمون تقاريرهم إلى منسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس الأمن القومي خلال ولاية بايدن، بريت ماكغورك والذي عمل سابقًا خلال ولايتي الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب، كمبعوث للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم "داعش".

وعن أسماء الأعضاء الجدد في الفريق، أوضحت "فورين بوليسي" أنّ سام باركر الذي عمل في وزارة الخارجية سيتولّى إدارة الشؤون الإيرانية، فيما أوكلت زهرا بيل بشؤون العراق وسوريا، وماكس مارتن بلبنان والأردن. أمّا جوش هاريس، المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية والذي شغل منصب نائب رئيس البعثة في سفارة بلاده لدى ليبيا، فسيهتمّ بقضايا شمال إفريقيا.
وتابعت المجلة أنّه في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأميركية إلى إعادة بناء العلاقات مع السلطة الفلسطينية، فقد تمّ تعيين جولي سوير، التي كانت مساعدة المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما بشأن مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، كمديرة للملفين الإسرائيلي والفلسطيني في مجلس الأمن القومي.  

وبين المعيّنين الجدد أيضًا، إيفينيا سيديريس التي تولّت منصب مديرة شؤون شبه الجزيرة العربية، وكاي سي إيفانز الذي بات المدير الجديد للشؤون السياسية والعسكرية واليمن، في مجلس الأمن القومي. ورأت المجلة أنّ الأخيرين قد يلعبا أدوارًا مهمة في جهود واشنطن للتوسط في محادثات السلام في اليمن.