قال نادي الأسير، إن إدارة سجن "عوفر"، تماطل في الاستجابة لمطالب الأسرى، وأبرزها وقف عمليات التفتيش والقمع الممنهجة بحقّهم، وتوفير الاحتياجات الأساسية اليومية لهم.
وأضاف النادي في بيان له، اليوم الخميس، أن الأقسام التي يقبع فيها أسرى سجن "عوفر" تشهد حالة اكتظاظ، ونقص في الاحتياجات الأساسية، جراء زج مزيد من المعتقلين داخلها، في حين ترفض إدارة السجن توفير احتياجاتهم الأساسية اللازمة.
ولفت إلى أنه وعلى ضوء التطورات التي تجري، ستُعقد اليوم جلسة جديدة بين الأسرى وإدارة السجن، وبناء على نتائجها يتحدد قرار الأسرى نحو استئناف خطواتهم الاحتجاجية.
وأوضح أن أسرى "عوفر" كانوا قد شرعوا بمجموعة من الخطوات الاحتجاجية ومنذ 14 شباط /فبراير الماضي، منها إرجاع وجبات الطعام، بعد عدة جلسات جرت في حينه مع الإدارة وكافة الفصائل، وتلقوا وعودات بالاستجابة لمطالبهم، إلا أنها تماطل في تنفيذها حتى اليوم.
وتابع النادي، أنه ومنذ مطلع العام الجاري، واجه أسرى "عوفر" وعددهم نحو 900 أسير، عمليات اقتحام، وتفتيشات واسعة ومتكررة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتنتهج إدارة سجون الاحتلال عمليات القمع والتفتيش المتكررة للتنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، والتي كانت في حينه الأعنف منذ ما يزيد على عشر سنوات.
وكان سجن "عوفر" من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع، أصيب خلالها العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.