أحيا مجلس شباب عائلات رفح، الذكرى الـ27 لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل في الضفة الغربية بوقفة جماهيرية في ميدان الشهداء بمدينة رفح.
وشارك في الوقفة التي نظمها مجلس شباب عائلات رفح لفيف من المخاتير والوجهاء ومجلس عائلات خانيونس.
وألقى رئيس مجلس شباب عائلات رفح م. محمد الشاعر كلمة ترحيبية، مستذكراً المشهد البشع للمجزرة، وأكد بأنها ارتكبت بتخطيط مدروس ومنظم، مخلفةً 29 شهيداً دون رحمة، ولا رأفة خلال 6 دقائق تقريباً، وكان خلال ذلك المجرم جولد شتاين يستمتع بالمشهد الدموي الذي صاغته ورسمته يداه.
وتابع: لم تنتهي المجزرة في داخل الحرم، بل تم استكمالها من قبل جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على حشود أهالي الخليل المتواجدين أمام المستشفى الأهلي، مخلفين ثلاثة شهداء آخرين أمام المستشفى من الذين كانوا يتبرعون بالدم للجرحى.
ومن جانبه أكد د. أشرف القصاص أمين سر المجلس وأستاذ التاريخ بجامعة الأقصى أن المجزرة البشعة في الحرم الابراهيمي جاءت كحلقة من مسلسل حلقات تهويده وتحويله إلى كنيس يهودي.
وقال القصاص إن المجزرة كشفت بشكل لا لبس فيه، حقيقة الوجه الارهابي البشع للاحتلال الاسرائيلي، مطالباً بتظافر الجهود لافشال برامج ومحاولات التهويد للبلدة القديمة بالإرادة القوية والتمسك بالارض والحقوق والمقدسات.