أعرب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الدكتور حسن خريشة، اليوم الأربعاء، عن استيائه لعودة "المناكفات" بين حركتي فتح وحماس، في أعقاب مرسوم الحريات واتفاقية "غاز غزة".
وأوضح د. خريشة في تصريح صحفي " أن حالة من التفاؤل سادت خلال فترة ما بعد لقاءات القاهرة نتيجة الأجواء الإيجابية وبدء التحضير لمرحلة جديدة عنوانها الانتخابات، إلا أن هذه المناكفات صنعت هاجسًا لدى المواطنين الذين بدأوا ينظرون إلى ما يحصل بأنه نوع من السلبية التي قد تلغي إجراء العملية الانتخابية، والوصول إلى يوم يُعبر فيه المواطن عن رأيه بكل حرية.
وأشار د. خريشة إلى، أن عودة المناكفات يدل على وجود بعض الأفراد الذين لا يريدون للأجواء الإيجابية أن تستمر، لأن ليس من صالحهم استمرار "النفس الطيب" بالمصالحة.
وأضاف د. خريشة: "نحن نريد إنجاز الانتخابات بأي طريقة من الطرق في ظل الحديث عن حرية الرأي العام للجميع، ونريد أن يطلع الجميع على الثروة الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني، وكيف يتم استخدامها لأنها مصدر دخل كبير وتشكل العلاقات الاقتصادية بشكل عام".
وناشد النائب الثاني للمجلس التشريعي، بضبط النفس والابتعاد عن المناكفات والإقرار بحق المواطن في اختيار من يقوده، في إطار من الحرية العامة وعدم الاعتقال تحت أي ذريعة وأي بند.
وفيما يتعلق باتفاقية تطوير البنية التحية لحقل الغاز في غزة، قال د. خريشة إن "المصريين دائمًا موجودين في هذا الملف منذ أن كانت الشركة البريطانية تنقب عنه، وتوصلها لنتائج إيجابية".
وأضاف "أعتقد أنه حق الشعب الفلسطيني بأكمله وقواه السياسية الاطلاع على أي اتفاق بخصوص هذه الثروة الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني، وكيف يتم استخدامها كونها مصدر دخل كبير وتشكل العلاقات الاقتصادية بشكل عام".