كشفت قناة كان العبرية أن ناقلة نفط خام تبحر تحت العالم اليوناني وترسو حاليا قبالة سواحل إسبانيا هي المتسببة بكارثة التسرب النفطي التي غطت معظم شواطئ البحر الأبيض المتوسط في إسرائيل.
وأفادت القناة أن السفينة “ميرنافا هيلين” المملوكة لشركة يونانية، والتي بدأت بالعمل في عام 2004، هي المشتبه بالحادث الذي وقع هذا الشهر وكانت متورطة في السابق في تسرب نفطي كبير قبالة سواحل كوبنهاغن في الدنمارك في يناير 2008.
وذكرت أن التسرب الذي سُكب فيه 200 طن من النفط (حوالي 200,000 لتر) حدث عندما انكسر خرطوم أثناء تحميل النفط على سفينة أخرى.
ونفت الشركة اليونانية المالكة للسفينة، بعد توجه “كان” إليها، أي تورط لها في التسرب قبالة سواحل إسرائيل وقالت : “لسنا مصدر التسرب”، ونفت أيضا مسؤوليتها عن الحادث قبالة السواحل الدنماركية.
وذكرت القناة 12 أن منظمات أوروبية تساعد إسرائيل في التحقيقات التي قد تؤدي إلى تحديد المتسببين “ربما قريبا” وقد يتم توجيه لوائح اتهام ضد مسؤولين.