مطالب بالتحقيق باتصالات الليكود والسلطة الفلسطينية لدعم نتنياهو في الإنتخابات

الأربعاء 24 فبراير 2021 10:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مطالب بالتحقيق باتصالات الليكود والسلطة الفلسطينية لدعم نتنياهو في الإنتخابات



القدس المحتلة/سما/

بعثت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والمفتش العام للشرطة، يعقول شبتاي، طالبتهما فيها بفتح تحقيق ضد نائب الوزير في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فطين ملا، بسبب إجرائه اتصالات مع "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

من أجل أن تشجع السلطة الفلسطينية المواطنين العرب في إسرائيل على التصويت لحزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، أو على الاقل الامتناع عن التصويت للقائمة المشتركة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الاربعاء.

وطالبت الحركة من أجل جودة الحكم فتح تحقيق جنائي ضد ملا "بشبهة استخدام كنوز الجمهور من أجل تنسيق تدخل كيان أجنبي، بصورة تستهدف عملية الانتخابات للكنيست". وجاء في الرسالة أن "السلطة الفلسطينية هي كيان أجنبي، وتدخلها في مجرى انتخابات الكنيست المنظم خطير".


ونقلت الصحيفة عن رئيس الحركة من أجل جودة الحكم، المحامي إليعاد شراغا، قوله إنه "لا يعقل أن تتحمل دولة ديمقراطية مستقلة تدخلا خارجيا في عملية الانتخابات بشكل عام، وخاصة لدى الحديث عن كيان معاد. وهذه خطوة ساخرة، نتنة وفاسدة وغايتها تهريب رئيس الحكومة من المحاكمة".

وفي موازاة ذلك، طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، تسفي هاوزر، من حزب "تيكفا حدشاه" برئاسة غدعون ساعر، رئيس الكنيست، ياريف ليفين، بعقد جلسة طارئة للهيئة العامة للكنيست حول الاتصالات بين ملا والسلطة الفلسطينية. ووقع على توجه هاوزر 25 عضو كنيست.


وجاء في طلب هاوزر أن "توجه ملا يتعارض مع القانون، وينطوي على تخوف من تدخل فظ من جانب جهة أجنبية في الانتخابات، وعلى الهيئة العامة للكنيست أن تبحث الأمر بسرعة والحصول على توضيحات في هذا الموضوع".


واشارت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية بدأت تحقيقا من أجل الوصول إلى الجهة التي سربت المعلومات حول الاتصالات بين ملا و"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التي يرأسها القيادي في حركة فتح، محمد المدني، المقرب من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.


وأكد ملا للصحيفة وجود اتصالات كهذه، لكنه وصفها بأنها "أحاديث متنوعة على نار خافتة. ونحن نحاول القيام بشي جيد من أجل شعب إسرائيل والشرق الأوسط. ولا يمكنني أن أفصح أكثر من ذلك. والقائمة المشتركة لا تمثل الشعب الفلسطيني".


وعقب حزب الليكود بالقول إن ما جاء في تقرير الصحيفة "هراء"، مضيفا أن "الجميع يعلم أن السلطة الفلسطينية تفضل (رئيس حزب "ييش عتيد" يائير) لبيد كرئيس للحكومة بدلا من نتنياهو الذي حقق السنة الأمنية الأكثر أمانا منذ قيام الدولة".