كرّم رئيس الوزراء، وزير الداخلية، الدكتور محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، 33 ضابطاً وضابط صف من أبناء المؤسسة الأمنية، بمنحهم ميدالية المثابرة العسكرية، بحضور قادة المؤسسة الأمنية وممثلين عنهم.
وقال رئيس الوزراء: "في هذه اللحظة المهمة، وباسم الرئيس محمود عباس، نجتمع هذا اليوم لنكرم نخبة من اخواني في الأجهزة الأمنية، الذين بذلوا كل جهد ممكن ليكونوا نموذجا وقدوة لكل زملائهم في مختلف الأجهزة، ويسعدني وأنا أرى هذه الكوكبة المتميزة منكم، أن أقول لكم أن العقيدة الوطنية التي تستند اليها المؤسسة الأمنية هي الضمان الأساسي لمستقبل فلسطين المحررة والمستلقة ذات السيادة وعاصمتها القدس".
وأضاف: "شكراً لكم على ما بذلتموه، سواء كان ذلك حفاظاً على الأمن العام وأمن المواطن، أو على ما بذلتموه في مواجهة جائحة كورونا منذ بدايتها. ونحن وإياكم وإخوانكم في قطاع الصحة وغيره من القطاعات كنتم خير نموذج".
وتابع رئيس الوزراء: "فخورون جداً بشهادة الخبراء الدوليين الذين قالوا إن أداء المؤسسة الأمنية الفلسطينية أفضل أداء في الشرق الأوسط. وهذا الأمر بالنسبة لنا نيشان على صدورنا، وقد أثلج صدر سيادة الرئيس وصدورنا، أن يشهد العالم لكم بأدائكم غير المسبوق بالمقارنة مع دول المحيط".
وأردف اشتية: "نحن مقدمون على ظرف نتمنى أن تكون فيه الأمور في مسارها الصحيح، وكل ما تحتاجه المؤسسة الأمنية جاهزون لتلبيته. وبالمجمل العام المركب الأمني الفلسطيني يعمل في ظرف شبه مستحيل. فليس سهلاً أن يكون رجل أمن تحت الاحتلال، ولكن أدرتم المشهد على أكمل وجه، وهذا فخر لكم ولنا، ونتمنى أن تكتمل وحدة الوطن ونصل إلى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والانتخابات موحدين الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".