أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه اعتقل أفراد خلية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وادعى أنها كانت ضالعة في تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار بالقرب من يعبد قضاء جنين.
وبحسب مزاعم جيش الاحتلال، أتت عملية اعتقال أفراد الخلية، عقب نشاطات ميدانية واستخباراتية مشتركة للجيش وعناصر حرس الحدود، وذلك فور وقوع عملية الدهس وإطلاق النار قرب يعبد شمالي الضفة الغربية، في التاسع من كانون الثاني/يناير الماضي.
وذكر المتحدث العسكري في بيانه لوسائل الإعلام، أن قوات الأمن اعتقلت أفراد الخلية التي تنسب لهم شبهات تنفيذ عملية الدهس وإطلاق النار صوب مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي، وفقا لما ورد في البيان.
وأوضح جيش الاحتلال في بيانه أن أفراد الخلية تم اعتقالهم بعد عدة أيام من تنفيذ عملية الدهس وإطلاق النار، وذلك في أعقاب معلومات استخباراتية حصل عليها جهاز الأمن العام "الشاباك"، من خلال حملة الاعتقالات المكثفة التي قامت بها أذرع الأمن في محافظة جنين، بالاستعانة بعناصر الوحدات الخاصة.
ويستدل من التحقيق الأولي للاحتلال، أنه تم اعتقال شابين تواجدا داخل مركبة وخططا تنفيذ عملية إطلاق نار، عبر استخدام سلاح من نوع كارلوا ضد القوات العسكرية العاملة في المنطقة.
وأوضح الجيش في بيانه أنه خلال محاولتهم إطلاق النار سقط السلاح على الأرض، ولم يتمكنا من إطلاق النار صوب الجنود، وعقب ذلك وخلال محاولتهم الهرب من المكان قام السائق السفر بسرعة فائقة وأصاب أحد الجنود بالسيارة التي عثر عليها بعد ساعات من محاولة تنفيذ العملية.
وبحسب جيش الاحتلال، تم تمديد اعتقال أفراد الخلية المزعومة، حتى نهاية شهر شباط/فبراير الجاري، بهدف تقديم لائحة اتهام ضدهم.
وأشار جيش الاحتلال في بيان صدر عنه عقب العملية إلى "تقارير عن محاولة تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار باتجاه جنود تواجدوا خلف حاجز عسكري بالقرب من قرية يعبد".
وادعى أنه "تم العثور على قطعة السلاح التي استخدمها الشخص الذي حاول تنفيذ العملية، في المكان".