وصل وزير الطاقة المصري د. طارق الملا، مساء اليوم الاحد، الى مدينة رام الله، وذلك بعد ساعات من زيارته تل ابيب ولقائه نتنياهو.
وذكرت وكالة الاناضول التركية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن وزير الطاقة المصري وصل رام الله لبحث ملفات مرتبطة بتطوير حقل "غزة مارين" للغاز.
وفي وقت سابق، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، وزير البترول المصري د. طارق الملا، معتبرا أن هناك "فرصة هائلة" لتحقيق تعاون إقليمي بين مصر وإسرائيل و"دول أخرى" لم يحددها.
وقال نتنياهو لوزير البترول المصري في بداية اللقاء: "أهلا وسهلا بكم. الرجاء نقل تحياتي الحارة إلى فخامة الرئيس السيسي.
هذا هو يوم مهم يمثل التعاون المتواصل بيننا في مجال الطاقة وفي مجالات كثيرة أخرى، ونعتقد أن عصرا جديدا من السلام والازدهار يسود حاليا بفضل اتفاقيات إبراهيم".
وأضاف: "هذا بدأ بطبيعة الحال باتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين مصر وإسرائيل، ولكن هذا يتحول الآن إلى ما يمكن له أن يحسن الأوضاع الاقتصادية عند جميع شعوب المنطقة. نعتقد أن هذه هي فرصة هائلة لتحقيق تعاون إقليمي بين مصر وإسرائيل والدول الأخرى".
وتابع نتنياهو بالقول: "نحن نشكل مركزا إقليميا للطاقة. معا نستطيع توفير ليس احتياجاتنا فحسب وإنما احتياجات دول كثيرة أخرى أيضا. فبهذه الروح من الصداقة والتعاون والسلام والازدهار أرحب بكم في إسرائيل. أهلا وسهلا بكم"، وفقا لبيان منشور على صفحة نتنياهو في فيسبوك.
من جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز إن "زيارة الوزير طارق الملا تحمل في طياتها أهمية تاريخية لأن تشكيل منتدى الغاز الإقليمي وتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر يمثلان أكثر تعاون اقتصادي أهميةً بين مصر وإسرائيل منذ التوقيع على اتفاقية السلام قبل حوالي 40 عاما".
وتأتي زيارة وزير البترول المصري إلى إسرائيل لبحث التعاون بين دول "منتدى غاز شرق المتوسط"، والذي يضم مصر وإسرائيل واليونان وقبرص وإيطاليا والأردن والأراضي الفلسطينية.