تلقى منتخبنا الوطني بكرة السلة هزيمة قاسية امام كازخستان في الظهور الاول للوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات اسيا باندونيسيا التي تجري في العاصمة البحرينية المنامة، بنتيجة ثقيلة وصلت الى 93 نقطة مقابل 56 في أسوأ عرض يقدمه الوطني منذ مدة طويلة، وبهذه النتيجة يكون منتخب كازخستان قد حقق الفوز على فلسطين في المباراتين ذهابا وايابا قاطعا شوطا كبيرا نحو العبور الى اندونيسيا، فيما فقد الوطني تقريبا احدى البطاقتين المؤهلتين للنهائيات بشكل مباشر وسينتظر ليدخل في مباريات الملحق للتأهل لاندونيسيا .
وبهذه النتيجة غير المتوقعة خيب الوطني امال الجماهير التي كانت تطمح فيه لوصول الوطني المباشر للنهائيات، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، فلم يؤدي الوطني في مباراة اليوم ما كان مأمولا منه ، وجاء الاداء هزيلا جدا واخطاء بالجملة في كل اركان اللعبة في الدفاع والهجوم والتمرير والتصويب وتحت السلة والريباوند الدفاعي والهجومي ، بمعنى لم يكن المنتخب باجواء اللقاء ولم يدخلها اطلاقا .
في نفس الوقت لعب المنتخب الكازخستاني بقوة ويسر وعرف كيف يسير المباراة حسب مزاجه وبرع لاعبوه في التسجيل من كل الاطراف ، ثلاثيات بسهولة والدخول من تحت السلة دون ضغط او توتر ، بعكس لاعبينا الذين سيطرت عليهم العصبية منذ البداية وعدم اللعب باريحية ففقدوا السيطرة المطلقة لمصلحة كازخستان ، ورغم عودة المنتخب للاجواء مع نهاية الربع الاول واقترابه من النتيجة الا انه عاد بعد ذلك الى التوهان ، لا تركيز ولا حسن تصويب واخطاء بالجملة للجميع ، لعب فردي بمعظمه ولم يطبقوا الخطة التي طالما تدربوا عليها طوال الوقت، في النهاية جاءت الخسارة المستحقة للمنتخب باسهل طريقة رغم ان منتخب كازخستان كان يخشى هذه المباراة والتي اصبحت بالنسبة له طريقه نحو العبور صوب اندونيسيا كأول او ثاني المجموعة السادسة، بينما فقد الوطني اخر فرصة له بالتأهل المباشر.
في النتيجة يجب نسيان اللقاء والتركيز على مباراة سيريلانكا لان المنتخب لم يخرج نهائيا من التاهل لوجود ملحق في التصفيات وعلى أسوء الظروف سيكون الوطني حاضرا من خلال المركز الثالث للمنافسة على التاهل ضمن الملحق.
واصبح منتخب كازخستان في المقدمة برصيد 7 نقاط من فوزه على فلسطين مرتين وعلى سيريلانكا مرة وخسارته امام الاردن ، والاردن 4 نقاط بانتظار تكملته لمبارياته مع فلسطين مباراتين ومع كازخستان مرة وسيريلانكا مباراة ، ثم فلسطين برصيد 4 نقاط من فوز وخسارتين ثم سيريلانكا.
