أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم، الجمعة، استعداد بلاده لإعادة التواصل مع مجموعة 5+1 حول برنامج إيران النووي، لكنّه في المقابل تحدّث عن تعاون مع أوروبي "لمواجهة أعمال إيران المزعزعة للاستقرار".
وخلال كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر ميونخ للأمن، طرح بايدن مواقف إدارته من القضايا الدوليّة، وهي مخالفة بشكل كبير لسياسة سلفه، دونالد ترامب.
واستهلّ بايدن خطابه بالقول "أتحدّث إليكم اليوم كرئيس للولايات المتحدة، في بداية إدارتي، وأبعث برسالة واضحة إلى العالم: الولايات المتحدة، لقد عاد التحالف العابر للأطلسي".
وأكّد بايدن أنّ الديموقراطية تواجه تهديدات في أماكن عدة بينها الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرا إلى أن المعركة مع الاستبداد باتت في "مرحلة حاسمة".
وجاء في كلمة بايدن "في أماكن عدة، منها أوروبا والولايات المتحدة، يتعرّض التقدّم الديموقراطي لهجمات"، وأضاف "سيدرس المؤرخون هذه اللحظة وسيكتبون عنها. إنها مرحلة حاسمة. وأؤمن بكل جوارحي بأن على الديموقراطية أن تسود".
ويقول بايدن في خطابه "صمدت شراكاتنا ونمت عبر السنوات لأنها متأصلة في ثراء قيمنا الديموقراطية المشتركة. ليست خاضعة للمساومة ولا استغلالية"، في إشارة واضحة إلى تمسّك ترامب بالتعامل مع حلفاء بلاده كخصوم اقتصاديين.
وجاء في مقتطفات الكلمة "نعيش وسط نقاش أساسي بشأن التوجه المستقبلي لعالمنا"، وتابع "علينا إظهار أن الديموقراطيات لا تزال قادرة على خدمة شعوبنا... لا تحدث الديموقراطية بمحض الصدفة".
وأضاف "علينا الدفاع عنها وتعزيزها وتجديدها. علينا إثبات بأن نموذجنا ليس من مخلّفات تاريخنا".