كشف منسق لجنة الطوارئ في بلدية غزة م. عبد الرحمن أبو القمبز، اليوم الخميس، النقاب عن قيام البلدية بعدة إجراءات لتلافي أي أخطاء أو قصور في تقديم الخدمة للمواطنين، موضحًا أنهم شكلوا لجنة طوارئ متخصصة، وتم تقسيم المدينة لأربعة أقسام لديها الأدوات والعمال والآليات العاملة في الطوارئ.
وأشار أبو القمبز في حديث لفضائية "القدس اليوم" إلى وجود شعبة متخصصة لقراءة الخرائط الجوية ومتابعة الأرصاد الجوية، مضيفًا "بلدية غزة قامت بتنفيذ عشرات المشاريع لمعالجة النقاط الساخنة التي كانت تواجهها في المنخفضات والسنوات السابقة".
وتطرق إلى المشاريع التي نفذتها البلدية للحد من تأثير المنخفضات الجوية على المواطنين والبنية التحتية قائلًا: "تم تنفيذ مشروع لبركة الشيخ رضوان بتكلفة 4 ملايين دولار ساهم في انقاذ المدينة من الفيضانات، و تم تطوير شارع النفق ومنطقة المنارة تم تخفيف كميات المياه التي كانت تصلها وتعاني منها، بالإضافة إلى توظيف 4400 عين مصرف لتستقبل كميات الأمطار".
وأشار إلى أن طواقم البلدية استقبلت حوالي 50 اشارة من المواطنين في هذا المنخفض، مؤكدًا أن جميع الطواقم لا زالت على رأس عملها.
ووفق المسؤول في بلدية غزة فإن عمل الطوارئ لا ينتهي مع توقف الأمطار بل تقوم الفرق بمعالجة ما ترتب على هذا المنخفض، مشددًا على أنهم جاهزون دائمًا لاستقبال اشارات المواطنين على رقم البلدية المجاني 115.
ومضى أبو القمبز يقول "المدينة تحتاج لعشرات ومئات المشاريع وهناك وعود لتغطية تكلفة هذه المشاريع"، مشيرًا إلى أن مخيم الشاطئ يحتاج لمشاريع تعمل على تحسين المرافق بجميع أشكالها وهناك تنسيق بين وكالة الغوث وبلدية غزة.
