تعاملت طواقم غرفة العمليات في بلدية الخليل وكهربائها منذ بداية العاصفة الثلجية مع 500 نداء استغاثة، وصلت جميعها من خلال الأرقام الخاصة بحالات الطوارئ والتي نشرها قسم الإعلام قبل المنخفض الجوي ضمن رسائل توعوية وإرشادية للتعامل مع المنخفض.
وعملت طواقم البلدية المختلفة ومن خلال الآليات الخاصة بإزالة الثلوج على فتح الشوارع الرئيسية خاصةً المؤدية إلى مستشفيات المدينة، عدا عن نقل مرضى غسيل الكلى للمستشفيات والمواطنين الذين تقطعت بهم السُبل إلى منازلهم.
وكانت إطفائية بلدية الخليل قد تعاملت مع مجموعة حرائق مختلفة، حيث تم السيطرة على جميعها ومحاصرة النيران ولم تسجل أي اصابات في الحوادث المذكورة، إضافةً إلى تقديم المساعدة إلى عشرات المركبات العالقة والتي انزلقت خلال سيرها في بداية تساقط الثلوج.
وعملت كهرباء الخليل على إعادة التيار الكهربائي إلى مناطق متفرقة في المدينة في وقت قياسي بعد انقطاع التيار عنها بسبب أعطال خارجية وداخلية نتيجة المنخفض الجوي ليسجل استمرار التيار الكهربائي في المدينة رغم الأحمال الزائدة والتي تم التعامل معها في تحويل الأحمال على محطات إضافية بسبب الزيادة المطردة من قبل المواطنين في استخدام الطاقة الكهربائية لغرض التدفئة.
كما عمل قسم الصرف الصحي على تسهيل تصريف مياه الأمطار التي تجمعت في بعض المناطق نتيجة لغزارة الأمطار وكثافة الثلوج، وواصل قسم الزراعة عملية قص بعض الأشجار التي تأثرت بقوة الرياح، حفاظاً على سلامة المواطنين وشبكات الكهرباء، أمّا قسم المياه فتابع من الميدان المناطق التي شملها جدول توزيع المياه وكافة الشكاوى التي تردهم.
وأكدّ رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة أنّ كافة طواقم البلدية والكهرباء ما زالت على رأس عملها وعلى مدار الساعة منذ وصول الزائر الأبيض، لافتاً إلى أنّ آليات البلدية انتشرت في مختلف أرجاء المدينة للاستجابة لكل النداءات والتعامل معها بشكلٍ سريع، مثمناً جهود طواقم البلدية والكهرباء التي آثرت راحة المواطنين على راحتهم رغم الظروف الجوية الصعبة، شاكراً المواطنين على تعاونهم مع طواقم البلدية للخروج من هذا للمنخفض بسلام ودون حوادث تُذكر.