أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الاثنين، أهمية دور مصر في دعم التوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام المنشود في المنطقة، وكذلك التقدير لمساعي مصر المستمرة لرأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ.
وقال المتحدث، في بيان صحفي اليوم، إن وينسلاند أعرب عن تطلعه إلى العمل والتنسيق مع القاهرة من أجل دفع مسار السلام خلال الفترة المُقبلة، وتحقيق الاختراق المطلوب في عملية السلام.
ووفق المتحدث، أعرب الوزير شكري عن التهنئة للمسؤول الأممي على توليه المنصب والتمنيات بالتوفيق في مهمته الجديدة، وأن تُكلل جهوده بالنجاح في دفع عملية السلام خلال الفترة المُقبلة بالتعاون مع الشركاء المعنييّن.
وتطرق شكري إلى الجهود المصرية المبذولة خلال الفترة الأخيرة من أجل خلق البيئة المواتية لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المسار التفاوضي، وما شهدته من تكثيف للتشاور مع الشركاء الإقليمييّن والدولييّن عبر عدة مسارات؛ كان أخرها الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية المُنعقد على المستوى الوزاري.
وأعاد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية.