يديعوت أحرونوت- بقلم المحلل العسكري يوسي يهشوع
اللواء تمير يديعي الذي تم تعيينه بالأمس لقائد ذراع البر، خدم فقط لمدة سبعة شهور فقط في منصب قائد الجبهة الداخلية، والعميد يهودا فوكس الذي سيرفع لرتبة لواء ويعين قائد المنطقة الجنوبية، خدم أربع سنوات كملحق عسكري في واشنطن، ما الذي يحدث هنا؟.
هذه التعيينات الجديدة بالجيش الإسرائيلي، تعكس حالة من الإشكالية الداخلية، والصعوبة في تسكين الضباط الكبار، وتظهر رفض الضباط الكبار بالجيش، للموافقة على المناصب غير المريحة لهم.
في جولة التعينات الأخيرة، التي وقع عليها رئيس الأركان كوخافي بالأمس، وصادق عليها وزير الجيش بيني غانتس، لا يوجد أي جديد أو مبهر، وانما إشارة إلى وجود مشاكل داخلية بالجيش.
هناك إشكالية في مسألة تسكين الضباط الكبار بالجيش الإسرائيلي، وهذه الإشكالية بدأت تظهر خلال فترة رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت. الإشكالية بدأت تصبح خطيرة بشكل واضح خلال فترة كوخافي، خصوصا وأن كبار الضباط يعبرون عن رفضهم للمناصب المعروضة عليهم، وغير المريحة لهم، مع التهديد بالاستقالة.