ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفقة كبيرة لبيع 50٪ نادي كرة القدم الإسرائيلي "بيتار اورشليم" إلى رجل أعمال إماراتي تم إلغاؤها واستشهدت بإعلان صادر عن لجنة إسرائيلية تقول إن النادي طلب رسمياً سحب طلبه للموافقة على البيع.
ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" اليوم الخميس أن مالك النادي موشيه حجيج واجه رد فعل عنيف من القاعدة الأكثر تطرفاً بين مشجعي النادي المعروفة بعدائها للعرب بعد أن أعلن حصة 50٪ في النادي ستباع للشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبو ظبي الذي تعهد بضخ 90 مليون دولار في الفريق خلال السنوات العشر القادمة.
لكن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي أجرى تحقيقاً وجد من خلالها "فجوة كبيرة" محتملة بين رأس مال حمد بن خليفة المعلن وما يملكه في الواقع، حسبما أفاد موقع أخبار الأعمال The Marker الشهر الماضي.
وتابعت الصحيفة أن التحقيق الذي طلبه الاتحاد وأجرته شركة Megiddo للتحقيقات المالية، خلص إلى أن آل نهيان يمتلك عشرات الشركات غير النشطة ويُزعم أنه على صلة برجال أعمال متورطين في الاحتيال وغسيل الأموال.
وأضافت الصحيفة أن الاكتشاف الرئيسي للتحقيق هو أنه من بين ثروة آل نهيان المعلنة البالغة 1.6 مليار دولار، هناك 1.5 مليار دولار عبارة عن سندات غير قابلة للتداول تابعة للحكومة الفنزويلية والتي يقدر الاقتصاديون أنها غير مجدية بسبب الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تعانيها الدولة الأمريكية الجنوبية.