قبل أقل من عام بعدة أيام، وصل أول مريض مصاب بفيروس كورونا إلى إسرائيل قادمًا من إيطاليا، ومنذ ذلك الحين بدأ المرض يتفشى في أوساط الإسرائيليين، مع ظهور طفرات جديدة تسببت بمزيد من الإصابات.
وبحسب تقرير لموقع واي نت العبري، فإن العدد التراكمي للمصابين وصل حتى صباح اليوم إلى 712.078، فيما بلغت الوفيات 5266 حالة، بمعدل 0.74٪، مما يعني حالة وفاة واحدة من بين كل 135 مريضًا بالكورونا.
وكانت مدينة القدس هي الأكثر تسجيلًا للإصابات، بتشخيص 114329 إصابة (غالبيتهم من الحريديم)، مقارنةً بجميع أنحاء الصين حيث تفشى الفيروس، فإنه تم تشخيص أقل من 90 ألف إصابة فقط، بينما عدد الوفيات في المدينة يعتبر الأعلى من بين المدن الإسرائيلية وتصل إلى 754 حتى أمس.
ويظهر من الأرقام في الصين، تسجيل عدد تراكمي للمصابين 89734، فيما وصل عدد الوفيات إلى 4636.
فيما حلت مدينة بني براك التي يقطنها الأغلبية العظمى من الحريديم، في المركز الثاني بتشخيص 45.054، بواقع إصابة أكثر من 20% من سكانها، فيما توفي 195.
بينما حلت مدينة موديعيت عيليت (وهي بالأساس مستوطنة توصف إسرائيليًا أنها مدينة، وتقع قرب القدس ويقطنها الحريديم أيضًا)، في المرتبة الثالثة بتشخيص 23.564، ما يقرب من ثلث السكان، فيما توفي 18 منهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى صغر مساحتها، وكان يسجل ما يقرب من إصابة واحدة من بين كل 6 من السكان، كما هو الحال في بني براك.
وجاءت مدينة أسدود في المركز الرابع بتسجيل 22144 إصابة، ووفاة 151، بينما حلت تل أبيب ثاني أكبر مدينة بعد القدس في المرتبة الخامسة بواقع 21474 إصابة، ووفاة 265، وبتاح تكفا في المركز السادس بتسجيل 18269 إصابة، ووفاة 181.
كما سجلت مدينة بيت شيمش التي أتت في المركز السابع، والتي يقطنها أغلبية عظمى من الحريديم، 18265 إصابة، والوفيات 37.
ولوحظ أن حيفا ثالث أكبر مدينة، حلت في المركز الثامن بواقع 14001 إصابة، و127 حالة وفاة، ثم تلتها نتانيا في المركز التاسع مع 13080 إصابة، و138 حالة وفاة.
وحلت بيتار عيليت وهي بالأساس مستوطنة إسرائيلية جنوب القدس ويقطنها أغلبية من الحريديم، في المركز العاشر، بتسجيل 12183، ووفاة 15 على الأقل.
ثم جاءت حولون وريشون لتسيون وهما من المدن التي تصنف رابع وخامس المدن من حيث عدد السكان، بتسجيل 11815 إصابة، ووفاة 136 في حولون، بينما في ريشون لتسيون 11690 إصابة، ووفاة 124، تليهم مدينة بئر السبع بإصابة 11485، ووفاة 90.
فيما جاءت مدينة إلعاد والتي يقطنها أيضًا أغلبية من الحريديم، وهي المدينة الوحيدة التي يقل عدد سكانها عن 50 ألف نسمة، في المركز الرابع عشر، بتسجيل 10720 إصابة، وتوفي أقل من 15 فيها.
بينما سجلت مدن أخرى من بينها عربية، أقل من 10 آلاف إصابة وأقل من 90 حالة وفاة، مثل عسقلان والرملة والناصرة وهرتسليا والخضيرة، فيما سجلت بات يام سجلت معدل وفيات أكبر بـ 169، مقابل 7533 إصابة، بينما توفي 110 في رمات جان.
كما سجلن بعض المدن أقل من 2000 إصابة مثل كريات يام وإيلات وكريات بياليك وديمونا وجفعتايم ورمات هشاروت وكريات شمونة وغيرها من المناطق في أقصى الشمال والجنوب.