بدأ الاحتلال الإسرائيلي بتغيير أسماء الشوارع في المناطق الخاضعة لسيطرته الأمنية، حيث تم تغيير اسم حارة جابر الواقعة في قلب البلدة القديمة إلى الحارات اليهودية في الخليل، في إطار مساعي الاحتلال الرامية إلى طمس المعالم العربية الإسلامية وتهويد المدينة.
وأكدّ رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة خطورة هذه الخطوة، مستنكراً ورافضاً محاولات الاحتلال المستمرة لتهويد قلب مدينة الخليل، مشدّداً على أهمية التمسك بالأسماء العربية لكافة الشوارع والحارات والأحياء والأماكن المقدسة التي تدل على هويتها العربية والإسلامية والفلسطينية، مطالباً المجتمع الدولي واليونسكو بضرورة التحرك العاجل في هذه القضية لما تحمله في طياتها من حرب ثقافية تعمل على استبدال الأسماء العربية بأسماء ورموز مزيفة لا تلتقي وعظمة المكان والحضارة الأصلية.
وأوضح أبو سنينة أنّ البلدية قدّمت التماساً لدى المحكمة العليا الاسرائيلية، لإعادة اللوحات القديمة التي تحمل اسم الشارع العربي كما كان سابقاً وعدم المساس بهذه الأسماء التاريخية التي تضرب جذورها في عمق التاريخ الفلسطيني.