هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 4 برك زراعية في قرية مرج نعجة، وخربة علان "الشونة" من قرية الجفتلك بسعة 4900 كوب، وتعود ملكيتها للمزارعين صالح ابو هاشم، ومنير نصاصرة، ونصر زبيدات.
وقال المزارع قيس نصاصرة، إن 3 آليات إسرائيلية تساندها قوات من جيش الاحتلال هدمت ودمرت بركتين زراعيتين، تغذي واحدة نحو 50 دونما من العنب، فيما الأخرى تغذي نحو 15 دونما من البلح.
وأضاف: ان قوات الاحتلال هدمت أيضا بركة زراعية لنصر زبيدات، تغذي نحو 50 دونما من مزروعاته، مقدرا كلفة إنشاء البرك المستهدفة بعشرات آلاف الدولارات.
وأشار إلى أن عمليات الهدم هذه تكررت خلال العام الماضي، وتأتي تحت حجة وجود هذه البرك في مناطق تسمى "أراضي دولة"، رغم وجود أوراق "طابو" فيها.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، بركة لتجميع المياه الزراعية، بسعة 1400 كوب، وتغذي عشرات الاشجار من البلح في منطقة "خزوق موسى" من قرية مرج نعجة شمال مدينة أريحا.
وأفاد رئيس مجلس قروي مرج نعجة كايد مسعود للوكالة الرسمية للأنباء، بأن جرافات الاحتلال هدمت ودمرت بركة مياه في إحدى مزارع النخيل في منطقة "الخزوق" شمال القرية، مملوكة للمواطن صالح أبو هاشم، وتقدر سعتها بـ1400 كوب، وتستفيد منها نحو 20 أسرة، وتغذي عشرات الدونمات المزروعة بالنخيل، مشيرا الى أن عملية الهدم تندرج في إطار سياسة التضييق على المواطنين والمزارعين الفلسطينيين في الأغوار، وضرب مصادر رزقهم.
وفي يطا جنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمس خيم ووحدتين صحيتين في مناطق "الركيز" و"سوسيا" و "أم الخير" شرق يطا.
وقال منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، إن الاحتلال هدم خيمة مملوكة للمواطن رسمي أبو عرام، وخيمتي التضامن مع المصاب هارون رسمي أبو عرام في خربة الركيز، واستولى على خيمة تستعمل كاستراحة للمتنزهين في قرية سوسيا للمواطن يونس الشامسطي، وعلى خيمة أخرى تستعمل كوحدة صحية للمواطن اسماعيل مر، في تجمع "تومين" شرق يطا، ومصادرة خيمة لعائلة هذالين في أم الخير.
وتشن قوات الاحتلال على الدوام حملات عسكرية منظمة تستهدف هدم خيام ومساكن المزارعين ورعاة الأغنام في قرى وخرب مسافر يطا في خطوة تستهدف ترحيلهم عن أراضيهم وممتلكاتهم لأغراض استيطانية.