عقدت شبكة أصداء الإعلامية اليوم ورشة عبر تقنية (زوم) حول تحديث السجل الانتخابي ودور الشباب في العملية الديمقراطية.
وشارك في الورشة مدير مكتب لجنة الانتخابات المركزية في محافظة نابلس محمود مسيمي والناشط الشبابي ثائر حنايشة ومدير موقع مركز التاريخ الفلسطيني الدكتور مروان اقرع وحشد من الشباب المهتمين.
وقال الإعلامي الدكتور امين أبو وردة الذي أدار اللقاء ان هناك حراكا في الشارع الفلسطيني لحث الشبان على التسجيل في سجل الانتخابات خاصة للشبان ممن بلغوا السن القانوني حديثا، وهذا مبشر بالخير والرقي بالتفكير لاجيال لم تشارك بالانتخابات منذ 16 عاما.
من جانبه، قال الناشط الشبابي حنايشة ان أسئلة عديدة تدور في اذهان الشباب، ومنها: هل الانتخابات القادمة ستحدد من سيحكم؟ وهل الحرية مكفولة في الاختيار والترشح والانتخاب بعيدا عن الضغوطات والعشائرية والمحاصصة الحزبية؟
اما الدكتور اقرع، فاكد على أهمية تشجيع وحث الجيل الشاب بداية في التسجيل وتحديث السجل الانتخابي حتى يضمن حقه في التصويت والترشح لاحقا، كون ذلك حق مكفول للجميع.
وطرح عدد من الحضور قضايا تهيمن على تفكير الشباب، ومنها إيجاد قيادات قادرة على حل مشاكلهم، خاصة مشكلة البطالة والفقر والإحباط والترهل الاجتماعي.
وفي ختام اللقاء، اجمع المشاركون على أهمية حملات التشجيع للتسجيل في السجل الانتخابي ودعوة الشباب في المناطق النائية على التوجه لمراكز ودوائر التسجيل سواء الوجاهية او الالكترونية لتسجيل انفسهم وتحديث السجل للبعض منهم.
