قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إنه يجب تنفيذ إصلاحات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تشمل معالجة "التركيز غير المتناسب على إسرائيل" في المجلس.
وأشار نيد برايس إلى أن هذه الإصلاحات، هي من بين التغييرات التي تريد الولايات المتحدة رؤيتها.
وكان المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مارك كاسير، قد أكد أن الولايات المتحدة ستشارك كمراقب باجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، بينما ستسعى للعمل على إصلاحه.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من عضوية المجلس الذي يضم 47 دولة، في يونيو 2018، متهمة هذا المنتدى بأنه "ينحاز دائما ضد إسرائيل".
وهناك بند دائم على جدول أعمال المجلس، تم إنشاؤه في العام 2006، بخصوص الانتهاكات التي يشتبه أن إسرائيل ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالما أرادت واشنطن حذف هذا البند.
ومنذ انسحاب واشنطن، حضر الوفد الأمريكي فقط مراجعات لفحص سجلات حقوق الإنسان بجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولم يحضر الدورات العادية للمجلس التي تُعقد ثلاث مرات في السنة.