قال تقرير إسرائيلي، الأحد، إن السودان استضاف للمرة الأولى، ملتقى دينيا، بمشاركة رجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجهات المعنية في السودان بشأن ما أورده "شمعون آران" مراسل هيئة البث الرسمية في نسختها العربية "مكان".
إلا أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية، أعلنت السبت، رفضها المشاركة في فعالية تدعم التطبيع مع إسرائيل، تحمل عنوان "الملتقى الأخوي الأول للتسامح والسلام الاجتماعي".
وبحسب دعوة اطلعت عليها الأناضول، أشرف على تنظيم الملتقى، البرلماني السابق ورجل الأعمال، أبو القاسم برطوم، أحد داعمي التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، بمشاركة شخصيات سودانية، بينهم مسؤولون حكوميون (لم تحدد أسماؤهم).
وشارك في الملتقى من الخارج عبر دائرة تلفزيونية، شخصيات بينهم الحاخام الإسرائيلي، ديفيد روزين، من القدس، والأسقف انغبورغ ميدتوم، من النرويج.
من جانبه، نقل مراسل هيئة البث عن الحاخام "روزين" أن "إقامة الملتقى الديني هي مناسبة خاصة لأن القرآن والتوراة يؤكدان على التسامح".
وبحسب المصدر ذاته، فإن "جميع الجهود لإلغاء المنتدى باءت بالفشل".
وكان حزب "البعث" السوداني، قد دعا في بيان اطلعت عليه الأناضول، إلى إفشال الملتقى الذي "يدعم التطبيع البائس ومحاولة ترسيخه في وجدان شعبنا".
والجمعة، أعلنت هيئة "شؤون الأنصار" السودانية (أهلية)، رفضها المشاركة في الملتقى.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم. -