استنكرت جمعية الاسرى والمحررين "حسام"، التصريحات غير المسؤولة والمضللة التي وصف خلالها النائب في كنيست الاحتلال المدعو منصور عباس الأسرى الفلسطينيين بـ "المخربين" .
وأكدت الجمعية، بأن "المدعو منصور عباس بهذه التصريحات قد تجرد تماما من وطنيته وإنسانيته عبر التطاول علي رموز وابطال المقاومة الفسطينية الذين انخرطوا في صد العدوان ومقاومة الاحتلال انطلاقا من حق الشعوب في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل وهو حق كفله لهم القانون الدولي الانساني والقوانين الدولية".
وقالت الجمعية في بيان لها: إن "المدعو منصور عباس قد جند نفسه من اجل تجميل صورة الاحتلال والتساوق مع روايته المزيفة التي تسعي دائما الي تشويه النضال الوطني الفلسطيني".
وأشارت الي أنه بـ "مثل هذه التفوهات يضع نفسه في خانة العداء لشعبنا ولحقة في الحرية والاستقلال كما انه يسئ لنضالات الشعوب التي كافحت وضحت للخلاص من كابوس الاستعمار والاحتلال علي مر التاريخ".
ودعت الجمعية كافة ابناء شعبنا في الداخل المحتل وفي ارجاء فلسطين والعالم الي مقاطعة المدعو منصور عباس حتى يعتذر للشعب الفلسطيني ويرد الاعتبار لاسرانا الابطال واسيراتنا الماجدات.