أكد الناطق باسم حركة فتح حسن حمايل، على أن استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل، يعتبر تطورًا خطيرًا جدًا في اعتداءات عصابات الإجرام المستوطنين، ويذكرنا بجريمة إحراق عائلة دوابشة.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء الإجرامي يستدعي أن يكون لدى شعبنا حراكا شعبيا شاملا، وأنه يجب تفعيل لجان الحراسة الليلية وكذلك التحرك على المستوى العالمي، كون اعتداءات المستوطنين وإجرامهم بدأت بالتصاعد وبشكل مدروس، بإشراف من مؤسسات حكومة الاحتلال.
وشدد على أن هذه الممارسات لن تثني شعبنا عن الاستمرار في نضاله بكافة المجالات، وعلى جميع الأصعدة، حتى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.
يشار إلى أن الارتباط الفلسطيني، أبلغ عائلة الشاب خالد ماهر نوفل، من قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله، باستشهاده على جبل الريسان فجر اليوم الجمعة.
وزعم جيش الاحتلال، بأنّ الشهيد حاول التسلل إلى بيت في البؤرة الاستيطانية العشوائية "سَديه أفراييم" الواقعة غربي قرية المزرعة القبلية في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وبعد ذلك صادف عدداً من المستوطنين وتعارك معهم، قبل أن يطلق حارس البؤرة الاستيطانية النار عليه.
وادعى الاحتلال، يأنّ الشهيد نوفل، وصل إلى البؤرة الاستيطانية بسيارته، وحاول دخول أحد البيوت، وجرى عراك مع مستوطن، فيما أطلق مستوطن آخر النار على الشاب الفلسطيني ما أدى إلى استشهاده.