الانتخابات الإسرائيلية: حولدائي وشيلح خارج السباق

الخميس 04 فبراير 2021 09:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
الانتخابات الإسرائيلية: حولدائي وشيلح خارج السباق



القدس المحتلة /سما/

أعلن كل من رئيس حزب "الإسرائيليين" ورئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، ورئيس حزب "تنوفا"، عضو الكنيست عوفر شيلح، اليوم الخميس، انسحابهما من سباق الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الـ23 من آذار/ مارس المقبل.

جاء ذلك قبيل إغلاق باب الترشيح، وفي أعقاب فشل الاتصالات الثنائية التي خاضها الطرفان كل على حدة مع رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لخوض انتخابات الكنيست الـ24، في قائمة واحدة.

وقال حولدائي الذي كان قد قدم نفسه على أنه مرشح محتمل لانتزاع السلطة من الليكود بقيادة بنامين نتنياهو إنه "لا يلوم أحد، بل أتحمل المسؤولية كاملة". وأضاف أنه "لم أتمكن من الوقوف جانبا فيما يترأس الحكومة الإسرائيلية متهم بقضايا جنائية".

وأضاف، في بيان صدر عنه، أن نتنياهو "جرنا في أقل من عامين إلى الانتخابات العامة في 4 مناسبات باهظة الثمن وغير ضرورية جل هدفها تمكينه من الهروب من العدالة، لم أتمكن من الوقوف جانبا وسط إلغاء الدولة وسيادة القانون وكل ما يحافظ على النسيج الحساس للمجتمع الإسرائيلي".

وأضاف "قررت العمل على تغيير الواقع وتجييش (القوى السياسية) لتغيير الحكومة. اعتقدت أنه بناءً على عملي وخبرتي في المجال العامة، سأكون قادرًا على تشكيل قوة سياسية كبيرة من شأنها أن تستبدل حكم اللكود. للأسف، لم ننجح في المهمة. في الظروف السياسية التي نشأت، تستدعي المسؤولية التراجع خطوة إلى الوراء والتنحي والسماح للآخرين بقيادة الجهود لإعادة بناء البلاد".

كما أعلن شيلح، الذي انشق مؤخرا عن حزب "يش عتيد" بقيادة يائير لبيد، وشكل حزبا مستقلا، انسحابه من السباق الانتخابي، بعد فشل مفاوضاته مع حزب العمل برئاسة ميخائيلي.

وجاء في منشور لشيلح أنه "منذ الحين، وخصوصا في الأيام الأخيرة، لقد بذلت قصارى جهدي لجعل الوحدة ممكنة. لم ينجح ذلك لأن مخائيلي قررتأنه من الجيد لها خوض الانتخابات بمفردها".

وأضاف شيلح: "في ظل هذه الظروف يجب أن أفي في ما وعدت به كثيرين وأمنع خسارة أصوات المعسكر الساعي لاستبدال نتنياهو. ‘تنوفا‘ لن تترشح في الانتخابات المقبلة وأنا شخصيا كذلك".

يذكر أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية على اختلافها دلّت على عدم تجاوز حزب "الإسرائيليين" برئاسة حولدائي نسبة الحسم (3.25%)، علما بأن الحزب حصل في استطلاعات الرأي فور الإعلان عن تأسيسه على 8 مقاعد برلمانية ومنذ ذلك الحين وهو في تراجع مستمر.

كما أجمعت استطلاعات الرأي على فشل حزب شيلح في تجاوز نسبة الحسم.