قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الخميس، إنّ هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال خاصة في سجني "النقب وريمون."
وأضاف عبد ربه، في تصريحٍ صحفي: " أنّ العدد الإجمالي للأسرى المصابين بفيروس "كورونا" وصل إلى 360 أسيرًا، بينهم 240 أسيرًا أصيبوا منذ بداية هذا العام.
وأوضح أنّ المصدر الرئيسي لهذه الإصابات هو اختلاطهم مع الضباط والسجانين الصهاينة المصابين، مُشيراً إلى أنّ المصابين من الأسرى يعزلوا في أقسام أسوأ مع غرفهم في السجون، ولا تقدم لهم الرعاية الصحية .
وتابع: "إنّ 5أسرى تطلّب نقلهم إلى المشافي بسبب تدهور حالتهم الصحية آخرهم الأسير خالد غيضان، مُنوهاً إلى أنّه منذ بداية الجائحة ومصلحة السجون لم تأخذ الإجراءات الكفيلة باحتواء الفيروس ومنعت الأسرى من التواصل مع ذويهم عبر الهاتف".
وأردف عبد ربه: "لم تصغ إدارة السجون لكل المناشدات التي اطلقتها منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي للعمل على اتخاذ إجراءات مسبقة لمنع تفشي الفيروس.
وأكمل: " نبذل جهودًا قانونية للإفراج عن الأسير المصاب بسرطان الدم والقابع في مستشفى "سوروكا" حسين مسالمة"، لافتاً إلى أنّ هذه الجهود تعتمد على ركيزتين أساسيتين الأولى أنّ يتم الإفراج عنه لأسباب صحية والثانية كونه أمضى ثلثي مدة محكوميته.
وأشار إلى أنّه في المرة الأولى تم رفض الطلب المقدم للإفراج عن مسالمة لأسباب صحية وبالأمس تم الاستئناف على الطلب، وبما يتعلق بانقضاء ثلثي المدة تقدم محاميه بطلب للأفراج عنه إلى محكمة "عوفر".