قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري ابو بكر، إن قضية الأسرى تمر بمرحلة حرجة وحساسة، واصبح لدينا خشية حقيقية من ان يكون عام 2021 العام الأكثر خطورة على اسرانا داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد وتيرة التطرف والعنصرية في الاوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال إستقبال اللواء ابو بكر سكرتير أول سفارة جمهورية مصر العربية نفين جمال الدين، في مقر الهيئة في رام الله، حيث تم التباحث في تفاصيل قضية الاسرى، والتركيز على آخر المستجدات والمخاطر التي تهدد ذلك، وتم اللقاء بحضور مدير عام العلاقات العامة والإعلام فؤاد الهودلي، ومدير عام العلاقات الدولية رائد ابو الحمص.
واطلع اللواء ابو بكر ممثل سفارة جمهورية مصر العربية، على الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الفلسطينية للتغلب على كل الصعوبات التي تستهدف نضالات وتضحيات اسرانا، حيث شكلت لجنة خاصة على مستوى الوزراء لعلاج قضية المحررين وإستيعابهم في مؤسسات السلطة، والعمل جاري على إيجاد أفضل وأسلم الحلول للإستمرار في صرف رواتب اسرانا، بما يضمن صفتهم التي يتوجب على العالم الإيمان المطلق بها بأنهم اسرى حركات تحررهم.
واطلع اللواء ابو بكر السكرتير نفين على خطورة الاوضاع الصحية والحياتية للاسرى داخل السجون بشكل عام، وإستخدام وإستغلال إدارة السجون لجائحة (كورونا) كوسيلة عقابية لهم بشكل خاص، حيث اكد ان عدد المصابين بالفيروس وصل اليوم الى 361 أسيرا، 5 منهم يرقدون حاليا بالمستشفيات، وبالرغم من تقديم اللقاح الاولي لما يقارب 70% منهم، الا ان التقصير غير عادي وغير مبرر، ويتطلب تدخلات سريعة من المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وان تبذل جهود حقيقية للإفراج عن الاسرى
المرضى وكبار السن والاطفال.
أشاد اللواء ابو بكر للجهود والمساندة الدائمة لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا، لدعم صمود الشعب الفلسطين، وحقوقه في سعيه المتواصل للبحث عن الحرية والخلاص من الإحتلال.