كشف الاستاذ خالد صالح ( عزالدين) عن صدور ملحق خاص عن الأسير الاديب "وليد دقة " فى صحيفة "الوسيط المغاربي " الملحق صدر بالتنسيق والتعاون بين صحيفة "الوسيط المغاربي " الجزائرية وسفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة و بمساهمة فاعلة من الاسرى فى السجون والاسرى المحررين وكتاب وأدباء فلسطين ومؤسسات الاسرى الفاعلة فى فلسطين ، وإشراف الأسير المحرر خالد صالح (عزالدين) مسؤول ملف فيها،وبمشاركة من مجموعة من الكتاب والمهتمين والمختصين فى قضاياالأسرى، والذين يساهمون معنا بشكل دائم فى أصدار هذه الملاحق والأعداد الخاصة بالاسرى والاسيرات فى سجون العدو الصهيونى، يحتوي العدد على 23 صفحة كاملة ضمن عدد جريدة الوسيط المغاربي الذي صدر صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2/2/2021 .
وتقدم"عزالدين" بالشكر الجزيل لصحيفة "الوسيط المغاربى " والاخوة الاعزاء الاستاذ المناضل بلقاسم فرحات مدير تحرير الجريدة والاخ الاستاذ السعيد قرايت المستشار الاعلامى لجريدة الوسيط والاخت الكريمة "لمياء خليل " المركبة والمصففة لملاحق الاسرى اليومية فى الوسيط ولكافة الاخوة والاخوات فيها وكذلك لكل وسائل الإعلام الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية،التي تهتم بقضية المعتقلين الفلسطينيين وعلى هذا الجهد الوطني والإعلامي العظيم فى دعم القضية الفلسطينية والأسرى والأسيرات من خلال النشر والمتابعة اليومية لملف الاسرى والذى يشكل دعما وإسناداً معنوياً وأخلاقياً كبيراً لهم فى سجون الاحتلال.
وتابع " في إطار دعمها وديمومة عطاءها إسناداً للقضية الفلسطينية بكل مفرداتها ومكوناتها، واصلت جزائر الشهداء ومن خلال وسائل اعلامها كافة المكتوبة والمسموعة والمرئية، دورها الريادي المميز في إفراد المساحة الكبيرة منها للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإجرامية الصهيونية، فالأسرى هم في المكان الأبرز من المشهد النضالي الفلسطيني في مراحله كافة، وهم أيقونة الثورة ورمزية أخرى للصمود والتصدي للإحتلال الإسرائيلي، وكل دعم وتضامن مع الأسرى الأبطال هو بمثابة تدعيم للرواية الفلسطينية الأصيلة في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة والمتناقضة مع صيرورة التاريخ".
واضاف "قررت صحيفة الوسيط المغاربي الجزائرية تحويل لوجو صفحتها الاولى من صحيفة وطنية جزائرية تهتم بالشؤون الوطنية الجزائرية والمغاربية الى صحيفة وطنية تهتم بالشؤون الوطنية الجزائرية والفلسطينية وتعطى الأولوية لقضايا الاسرى فى سجون الاحتلال ومنحت الاسرى نصف مساحة الجريدة الورقية يوميا ،بمواصلتها للدور الجزائري الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وياتى هذا التوجه منسجما مع الموقف الرسمى والشعبى للدولة الجزائرية التى تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية ، أسوة بصحف يومية واسبوعية كثيرة تصدر فى الجزائر الشقيقة تمنح الاسرى يوميا مساحة واسعة من تغطيتها ".


