تُوج بالميراس البرازيلي بطلًا لكأس ليبرتادوريس على حساب مواطنه سانتوس، بعد الفوز عليه في الوقت القاتل بهدف دون رد، مساء السبت، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب ماراكانا الشهير.
وجاء هدف الفوز القاتل في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع عن طريق برينو لوبيز، ليتوج بالميراس بلقبه الثاني على مدار تاريخ البطولة.
ساد الهدوء الدقائق الـ10 الأولى من المباراة قبل أن يصل بالميراس بأول فرصة من تسديدة عبر رافاييل فيجا من داخل منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بجسد أحد المدافعين وتحولت إلى ركنية.
واكتفى الفريقان بتناقل الكرات في وسط الملعب، لتغيب الخطورة عن المرميين في أول نصف ساعة باستثناء محاولة بالميراس الوحيدة في بداية اللقاء.
وقبل نهاية الوقت الشوط الأول بلحظات، وصل بالميراس بفرصة خطيرة بتسديدة أرضية زاحفة أطلقها مينينو، لكنها مرت بجوار القائم، ليذهب الفريقان للاستراحة بالتعادل بدون أهداف.
???????? A hora mais esperada! A Copa é sua, @Palmeiras!
— CONMEBOL Libertadores (@LibertadoresBR) January 30, 2021
???? É CAMPEÃO!!!#Libertadores #GloriaEterna pic.twitter.com/TuukekZXfx
وأهدر فيريسيمو فرصة هدف محقق بعدما وصلته كرة عرضية داخل منطقة جزاء بالميراس، ليقابلها بضربة رأسية من الوضع طائرًا، لكنها أخطأت طريق الشباك.
وارتدت كرة بعد تصدٍ من الحارس ويفيرتون لتتهيأ أمام فيليبي جوناثان، الظهير الأيسر لسانتوس، الذي قابلها بتسديدة صاروخية بعيدة المدى، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، حاول كايو جورج صيد شباك حارس بالميراس بضربة خلفية مزدوجة، لكنها ذهبت بين يدي ويفيرتون.
وشهد الوقت المحتسب بدلًا من الضائع اشتباكا بين لاعبي الفريقين بعدما حاول كوكا، مدرب سانتوس، إضاعة الوقت بمنع لاعب بالميراس من تنفيذ رمية التماس.
وبعد الاشتباكات، تدخل الحكم ومنح اللاعب بطاقة صفراء بعدما قام بطرد مدرب سانتوس خارج الملعب بسبب محاولته إهدار الوقت بإمساك الكرة والاستحواذ عليها.
وفي اللحظات الأخيرة، استطاع بالميراس أن يطلق رصاصة الرحمة على سانتوس بعد عرضية متقنة ارتقى لها برينو لوبيز ووجهها برأسه في أقصى الزاوية اليسرى، ليقود فريقه للفوز في الوقت القاتل.