أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أن "أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار، ويضعون ذلك بالاعتبار".
وأضاف في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي، المنعقدة افتراضيا بعنوان "إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية": "سنتحاور معهم حول التحديات التي تواجهنا، منها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معا"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأعرب وزير الخارجية السعودي في كلمته عن تطلعه أن "يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم؛ فهذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق بيان العلا، أن "المملكة تدرك جيدا بأن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار".
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، صرح في وقت سابق أن علاقة المملكة ستكون طيبة مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مثلما كانت طيبة مع سلفه دونالد ترامب، معربا عن تفاؤله بعلاقات ممتازة مع أمريكا بقيادة بايدن.
وأضاف الوزير في تصريحات لقناة "العربية" السعودية: أن "التعيينات الجديدة في الإدارة الأمريكية الحالية، تدل على تفهمها للملفات المشتركة".
وأكد ثقته "إزاء التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بخصوص الاتفاق النووي الإيراني".