قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، اليوم الجمعة، "إنه تم تجميد صفقات الأسلحة للإمارات و السعودية لتلبية عدة مطالب للإدارة الأمريكية، ومنها إنهاء الحرب في اليمن"، مشيرةً إلى أن إدارة بايدن ستراجع سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تجاه كوبا، وسنتبنّى مساراً خاصاً بنا.
وتابعت "الرئيس بايدن كان واضحاً في مكالمته مع نظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك بشأن المخاوف إزاء الإجراءات التي اتخذتها روسيا حيال المتظاهرين والمعارض الروسي ألكسي نافالني".
وأشارت إلى أنه كان لدى الرئيس بايدن أهداف واضحة أراد أن يعبّر عنها في المكالمة مع الرئيس بوتين، وهو لم يتراجع أبداً فيما يتعلق بالمخاوف، بشأن تصرفات الحكومة الروسية.
وعلقت ساكي، على تبرئة المحكمة العليا الباكستانية أمس الخميس للمتهم الباكستاني البريطاني أحمد عمر سعيد شيخ والمشتبه به في قتل الصحافي الأمريكي دانيال بيرل عام 2002 بموجب قرينة الشك، داعيةً حكومة باكستان للإسراع بمراجعة خياراتها القانونية، بما في ذلك السماح للولايات المتحدة بملاحقة شيخ على خلفية "القتل الوحشي" لمواطن وصحافي أميركي.
وأوضحت أن البيت الأبيض غاضب من قرار المحكمة الباكستانية حول قضية "قتل وحشي صدمت العالم"، كما قالت.
وأضافت "ليس لدي أي شيء لمعاينته أو توقعه بشأن مكان وموعد أول رحلة خارجية للرئيس بايدن"، مشيرة إلى أنه سيصدر قرارات رئاسية تتعلق بالهجرة الأسبوع المقبل.
وأكدت أن لا قيود ستفرض على رحلات السفر الداخلية، مشيرة، إلى أن القيود على السفر بسبب فيروس كورونا كان بحاجة إلى بعض الوقت.
وكشفت أن بايدن يرغب بتمرير حزمة المساعدات الخاصة بكورونا في الكونغرس بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأوضحت أن الرئيس لن يقوم بتجزئة قيمة حزمة المساعدات أو تخفيضها، وأن هناك آراء متباينة حول الوضع، قائلةً "لكن حزمة المساعدات هذه تهدف إلى مساعدة الجميع، وهدفنا تحسين بنودها من دون تقسيمها إلى حزم أصغر".
وتابعت "سنواصل الدفع والضغط لزيادة الإمدادات باللقاحات المضادة لفيروس كورونا"، متوقعة الوصول إلى مرحلة يكون فيها اللقاح متاح لكل الأميركيين وهي مهمة خيالية، كما قالت.
وأردفت "نراجع كافة الخيارات ومن ضمنها الحوار مع الشركات الكبرى لتوفير اللقاحات، كما وكشفت عن إطلاق حملة إعلامية للتواصل مع الأميركيين حول برنامج الرعاية الصحية وتوفير الخدمة لهم.